“أوبك+” تقر زيادة إنتاج النفط في يوليو وأغسطس

الاقتصاد

بوابة الفجر


أقرت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ "أوبك+"، خلال اجتماعها اليوم، زيادة إنتاج النفط في حدود 648 ألف برميل يوميا خلال شهري يوليو وأغسطس، بمايفوق توقعات المراقبين، ويتخطى الزيادات الشهرية السابقة البالغة 432 ألف برميل يوميًا، حسب ما اوردته بلومبرج.

فور إعلان الزيادة، انخفض سعر خام برنت بأقل من 1% إلى 115.32 دولار للبرميل لعقود أغسطس، كما تراجع خام غرب تكساس تسليم يوليو بنفس النسبة تقريبًا إلى 114.39 دولار للبرميل، عند الساعة 2.25 بتوقيت جرينتش.

تزامن قرار زيادة الإنتاج مع اعتماد دول الاتحاد الأوروبي حظرًا جزئيًا على النفط الروسي.

كانت أسعار النفط انخفضت إلى ما يقرب من 113 دولارًا للبرميل، صباح اليوم متأثرة بتقارير تفيد بأن السعودية مستعدة لضخ مزيد من الخام إذا انخفض الإنتاج الروسي بشكل كبير بسبب زيادة العقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا.

السعودية أبلغت الحلفاء الغربيين أنها مستعدة لزيادة إنتاجها من النفط، حسب ما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز" التي نقلت عن مصادر أن مناقشات تجري حاليًا تتعلق بقيام السعودية والإمارات بزيادة فورية في إنتاجهما إذا انخفض إنتاج الخام الروسي بسبب العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو.

سبق أن رفضت السعودية، أكبر منتج للنفط في "أوبك"، دعوات أمريكية لزيادة إنتاج النفط بأكثر من الزيادة التدريجية التي اتفقت عليها مع بقية الدول الأعضاء في "أوبك+".

يضم تكتل "أوبك+" الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلّين منهم روسيا.

زيادة الإنتاج المقررة ستطبق بدءًا من يوليو وأغسطس، حسب مصدر دبلوماسي تحدث للصحيفة، التي نقلت عن مصادر مطلعة على المحادثات، بأن السعودية وافقت على تغيير موقفها وزيادة الإنتاج لتهدئة أسعار النفط، في إطار تقارب مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

من المرجح أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة في وقت لاحق من شهر يونيو الجاري، ضمن رحلة دولية ستشمل اجتماعات الناتو ومجموعة السبع، وذلك في وقت تتعرض فيه إدارة بايدن لضغوط متزايدة لكبح جماح ارتفاعات أسعار البنزين القياسية.