"أطباء بلا حدود" تطالب أطراف النزاع فى سوريا بتسهيل دخول المساعدات
أ ش أ
طالبت منظمة أطباء بلا حدود ، اليوم الثلاثاء، أطراف النزاع فى سوريا بالعمل على ضمان تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وقال مدير عام أطباء بلا حدود كريستوفر ستوكس -فى بيان صحفي- إن منظمته تطالب السلطات السورية ومجموعات المعارضة والدول التى تتمتع بنفوذ فى هذا النزاع بأن تضمن تمكين العاملين فى المجال الإنسانى من العمل فى كل أمان .
وأهاب بجميع أطراف النزاع فى سوريا بذل كل ما فى وسعهم للسماح للعاملين الإنسانيين بنقل المواد الغذائية والأدوية إلى المناطق التى تحتاجها.
وأضاف ستوكس أن المساعدات الإنسانية يجب أن تنتشر فورًا فى كل مناطق البلد التى تحتاج إليها .. مشيرًا إلى أن التحرك السياسى المكثف بشأن الأسلحة الكيميائية سمح بإرسال مفتشين إلى مناطق لا يمكن للعاملين الإنسانيين أن يدخلوها.
وأعرب عن أسفه لوجود مناطق عدة بسوريا لا تزال فى حالة حصار وهى مغلقة بالكامل أمام أية مساعدة إنسانية حيوية، سواء بسبب رفض دمشق الوصول إليها أو بسبب كثافة المعارك.
وأوضح المدير العام للمنظمة أن المفتشين المكلفين بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية تمكنوا من زيارة مناطق قريبة من الغوطة حيث وقع فى 21 أغسطس الماضى هجوم كيميائى أودى بحياة 1500 شخص، لكن المنظمات غير الحكومية لم تتمكن من أن تقدم مساعداتها بينما يشير أطباء وأكثر من أى وقت مضى إلى شح فى الأدوية وإلى حالات تغذية مرتبطة بفقدان الغذاء.
وأضاف أن الشعب السورى يجد نفسه اليوم فى وضع غير معقول، فمفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتمتعون بحرية الوصول إلى مناطق حيث الحاجات هائلة، وفى ذات الوقت لا يمكن لسيارات الإسعاف والأغذية وعمليات التزود بالأدوية أن تصل .
واختتم بقوله إن سرعة نشر هؤلاء المفتشين تعد سابقة، وبالتالى يجب تطبيق الإعلان الرئاسى الصادر عن مجلس الأمن الدولى فى الثانى من أكتوبر الجارى حول المساعدات الإنسانية على الفور .