وزيرة البيئة تتوجه إلى العاصمة السويدية للمشاركة في مؤتمر أطراف بازل وروتردام
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى العاصمة السويدية ستوكهولم للمشاركة فى الجزء رفيع المستوى لمؤتمر أطراف بازل وروتردام ستوكهولم ومؤتمر Stockholm +50 والذي يقام خلال الفترة من ٢: ٣ يونيو الجاري.
أكدت وزيرة البيئة على أهمية مشاركة جميع الأطراف المُصدقة على اتفاقيات بازل وروتردام ستوكهولم في مؤتمر الأطراف الذي سيعقد تحت شعار "الاتفاقات العالمية من أجل كوكب صحي: الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات" حيث سيتناول الجزء رفيع المستوى كيفية مساهمات اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم في معالجة أزمة كوكب الأرض الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجى والتلوث،.
وأضافت وزيرة البيئة أن الهدف من الجزء رفيع المستوى يتمثل فى توفير منصة تفاعلية للوزراء لتبادل الخبرات ودفع القيادة السياسية للالتزام المتجدد تجاه تنفيذ الاتفاقيات، إضافة إلى زيادة الوعي السياسي بالاتفاقيات ودعمها، فضلًا عن تعزيز الحوار بين الوزراء، وغيرهم من ممثلي رفيعي المستوى.
هذا وسوف تترأس الدكتورة ياسمين فؤاد خلال تلك الفعاليات الهامة جلسة المحور الأول وهى التلوث ويدور حول فرص مُعالجة الأزمات البيئية الكوكبية الثلاث المتمثلة في التلوث وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي من خلال تنفيذ اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم.
كما تشارك وزيرة البيئة فى المحور الثاني وهو نهج دورة الحياة ويناقش من خلاله الفرص التي يتيحها تنفيذ اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم للتحرك نحو إدارة دورة حياة المواد الكيميائية والنفايات، وكذلك المحور الثالث وهو وسائل التنفيذ ويناقش فرص تعزيز تنفيذ اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم من خلال تعزيز التكنولوجيات الجديدة والنظيفة والنهج المبتكرة للتمويل.
ومن ناحية أخرى أوضحت وزيرة البيئة أن مؤتمر Stockholm +50 والذي يستضيفه برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع السويد وكينيا في الفترة 2 ـ 3 يونيو وذلك بمناسبة مرور خمسة عقود من العمل على تعزيز الدبلوماسية البيئية والمعايير والممارسات، يهدف إلى إعادة الالتزام وتعزيز قدرتنا على التغلب على أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
هذا وتترأس السيدة الدكتورة وزيرة البيئة مع نظيرتها الفنلندية الجلسة الخاصة بحوار القيادة الثالث لمناقشة المسودة الأخيرة من ورقة الحوار والتي نتجت عن المناقشات التي تمت في الاجتماعات العديدة للشركاء الدوليين تحت عنوان حوار القيادة حول تسريع تنفيذ البعد البيئي للتنمية المستدامة.
وتابعت وزيرة البيئة أن المشاركة في هذين الحدثين لهما أهمية سياسية كبرى، في ظل رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية التغيرات المناخية، وذلك لتعزيز الموقف المصري في الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية، الذي نقوم بنشره من خلال المداخلات والمشاركة في الأحداث الجانبية.