تأثير الدخان والضباب على القلب
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من جراء ارتفاع مستويات التلوّث بصورة خطيرة، لتتضاعف معدلات الجزئيات الملوثة والمعروفة باسم الضباب الدخاني والتي تعمد على رفع مخاطرالإصابة بالنوبات القلبية ومشكلات القلب الخطيرة.
يشار إلى أن الهواء ملوث بالجزئيّات الصغيرة جداً السامة والمعروفة بإسم بي .أم- 10 ، حيث كشف الاتحاد الأوروبي أن الحد الآمن المسموح به لمثل هذة الجزئيّات السامة هو 50 ميكروغراماً لكل متر مكعب، إلاّ أن الدراسة الحديثة تؤكد أن التأثيرات الضارة لهذه الجزئيات قد تحصل دون هذا المستوى.
يأتي ذلك في الوقت الذي قارن فيه باحثون بيانات عن متوسط التركيز اليومي لجزئيّات بي .أم -10 في مدينة بريشيا الايطالية، قد تعدى المستويات الدولية المسموح بها خلال الفترة من عام 2004 وحتى 2007 .
كذلك اكدوا وجود عاقة ذات دلالة أحصائية بين مستويات جزيئات بي .أم -10 وبين أعداد الأشخاص الذين يصابون بأزمات قلبية ومتلازمة الشريان التاجي الحادة، وهي الحالة التي يتعرض فيها المريض إلى مشكلات في توريد الدم إلى عضلة القلب بشكل مفاجىء.
وتشير البيانات إلى أنه في مقابل كل 10 ميكروغرامات إضافية في جزيئات أم.بي-10 السامة، ثمة زيادة بنسبة 3% في فرص الاصابة بأمراض القلب، وفقاً لأحدث التقديرات الصادرة عن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب .