"عبد العاطى والهجان" يتفقدان مشروعات الري الحديث وتأهيل المساقي بالقليوبية
أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أن وزارة الموارد المائية والرى تستهدف تحقيق التحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث في مساحة ٦٠ ألف فدان.
جاء ذلك في تصريح صحفي اليوم خلال تفقد الوزير الدكتور محمد عبد العاطي رافقه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية مشروعات الموارد المائية والرى بالمحافظة وشملت أحد نماذج التطوير المتكاملة بالقليوبية والتي تشتمل على تأهيل الترع والمساقى والتحول للرى الحديث ، حيث تم تفقد مساحات من الأراضى الزراعية بمساحة ٩٠٠ فدان والتي تحولت لإستخدام نظم الرى الحديث كبديل لنظم الرى بالغمر بمركز شبين القناطر، والتي يتم ريها من ترعة القلزم والتي سبق تأهيلها بمعرفة الوزارة، ومسقى البازرجى ومسقى عنايات واللتين سبق تأهيلهما بمعرفة الوزارة بطول ١١٥٠ متر و١١٣٠ مترا.
وقال الوزير إن هذه الزيارة التفقدية تأتى فى إطار متابعة الموقف التنفيذى لمشروعات تأهيل المساقى والتحول للرى الحديث، والتى تهدف لترشيد إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.
وأكد الوزير أنه جار العمل على التحول للرى الحديث في مساحة ٤٨ ألف فدان، وأنه تم نهو ٨٠٦ أفدنة، وأن نحو ٢٢٦٠٤ منتفع تقدموا بإقرارات بالموافقة على تنفيذ مشروعات التحول للري الحديث بأراضيهم مشيرا إلى أن المشروع القومى لتأهيل الترع يشمل ١٠٦٨ كيلومتر من الترع بمحافظة القليوبية، وأنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال ٣٣٤ كيلومترا حتى الآن، وجارى العمل في تأهيل ترع بأطوال ٦٩٠ كيلومترا، وتوفير إعتمادات مالية لترع بأطوال ٤٤ كيلومترا أخرى.
وأوضح الوزير أن الوزارة تستهدف تأهيل مساقي بأطوال تبلغ ٥٠٠ كيلومتر بمحافظة القليوبية، مشيرا إلى أنه تم تدبير الإعتمادات المالية لتأهيل مساقى بأطوال ٢٥٠ كيلومتر حتي الآن، وتم طرح وترسية ٢٤٧ كيلومتر منها، والانتهاء من تنفيذ ٣٥ كيلومترا، ولا يزال العمل مستمرًا في طرح وتنفيذ باقى الأطوال وفقًا للخطة الزمنية المحددة.
واستعرض الدكتور عبد العاطى النجاح الذى حققه المزارعين فى التحول للرى الحديث، وأعرب عن رغبته فى أن يكون هذا النموذج الناجح وغيره من نماذج التحول للرى الحديث دافعًا للعديد من المزارعين للتحول من نُظم الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث لما يقدمه من مميزات عديدة مثل تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.