أبرزها عن الحجاب والقرآن.. تصريحات مثيرة للجدل للكاتبة سلوى بكر
بتصريحات جريئة ومثيرة للجدل، أطلت الكاتبة والروائية سلوى بكر، على المصريين، في لقاء تليفزيوني، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TEN"، عبر مهاجمة فكرة ارتداء الحجاب للفتيات في المرحلة الإعدادية، منتقدة تشغيل آيات من القرآن قبل الصلاة وبعدها.
يرصد "الفجر"، تصريحات الكاتبة سلوى بكر المثيرة للجدل عن الحجاب والقرآن.
تصريحاتها عن الحجاب
لعل تصريحات الكاتبة والروائية سلوى بكر الأخيرة، جعلتها تتصدر محركات البحث، إذ قالت إن فرض الحجاب على الفتيات في المرحلة الإعدادية وإلغاء الرياضة والموسيقى والرسم والرقص كل هذه الأشياء تعني إعداد بنية ثقافية لإنسان يمكن أن يكون داعشيًا أو إرهابيًا.
تشغيل القرآن قبل الصلاة وبعده
وانتقدت بكر، عادة تشغيل آيات من القرآن قبل الصلاة وبعدها، مضيفة: "نعيش بأشكال مختلفة من الإرهاب مثل عدم احترام حرية الآخرين وتشغيل القرآن قبل وبعد الصلاة ويجب التوقف عن ذلك".
وتابعت: "أنا في لحظة مش عايزة أسمع القرآن فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا، أنا وقت لما أعوز أسمع قرآن هسمع".
حفظ القرآن
وضمن تصريحاتها المثيرة للجدل، قالت "ليه طفل في ابتدائي نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة".
وأكدت أن الدين أصبح مسألة شكلية، مشددة على أن الدين جوهر في المقام الأول، داعية إلى إعادة النظر في التعليم.
تعتبر سلوى بكر من مواليد 1949م، في منطقة المطرية الشعبية، حصلت على بكالوريوس التجارة شعبة إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، ثم عملت لفترة كمفتشة تموين في السبعينيات قبل أن تستقيل لاحقًا.
بدأت بكر، إبداعها الأدبي منتصف الثمانينيات، ثم درست النقد المسرحي وعملت في الصحافة.
عملت لعدة سنوات ناقدة سينمائية في عدد من المجلات الصادرة بالعربية، حتى قدمت أول رواية لها وطبعتها على نفقتها الخاصة، إذ تٌرجمت بعض رواياتها لـ 7 لغات أجنبية وأبرزها اللغة الألمانية.