الكرملين يعرب عن أسفه إزاء فرض الإقامة الجبرية على رئيس مولدوفا السابق
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الكرملين يأمل في ألا تكون هناك أي دوافع سياسية وراء الملاحقة الجنائية واحتجاز رئيس مولدوفا السابق، إيغور دودون.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، حيث أضاف بيسكوف أن فرض الإقامة الجبرية على الرئيس المولدوفي السابق بمثابة "ضغط غير قانوني على سياسي يدعو إلى إقامة علاقات وثيقة مع روسيا".
وقال بيسكوف، تعليقا على قرار المحكمة في مولدوفا بفرض الإقامة الجبرية على إيغور دودون: "نحن نأسف لما نراه في المزيد من البلدان من هجمات قانونية وأخرى غير قانونية، والموضوعية أحيانا والشخصية أحيانا أخرى، على السياسيين الذين يؤيدون تعزيز وتطوير العلاقات مع بلادنا".
وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "نأمل ألا تكون هناك أي دوافع سياسية وراء ذلك. ونود أن نرى احترام جميع حقوق دودون القانونية".
وكانت محكمة في مولدوفا قد وضعت الرئيس المولدوفي السابق، إيغور دودون، رهن الإقامة الجبرية، بعد توجيه له اتهامات بـ "الفساد السلبي وتلقي أحزاب سياسية تمويلات من تنظيمات إجرامية، والإثراء غير المشروع وخيانة الوطن". من جانبه يعتبر دودون والحزب الاشتراكي الذي ينتمي له القضية الجنائية المرفوعة ضده انتقاما سياسيا من قبل رئيس مولدوفا الحالية، مايا ساندو، وضغطا على المعارضة.