بالصور| المربوط والمدفون والمكتوب بالدم.. "الفجر" ترصد أغرب أعمال السحر بمقابر المنيا
يسعى أصحاب النفوس الضعيفة في محافظة عروس الصعيد محافظة المنيا مستخدمين السحرة والمشعوذين للتأثير على الآخرين سلبًا كان أو إيجابًا، حتى وصل الأمر إلى بيع كل ما يمتلكون تجاة إزاء آخرين، والملجأ الوحيد لهم مدافن الأموات.
قصص وروايات عن السحر
تصحبكم “الفجر” في جولة داخل مدافن الأموات بقرية زاوية سلطان بالمنيا، لنروي لكم القصص والروايات عن السحر والاعمال المدفونة.
زاوية سلطان “زاوية الأموات”
انتقلنا من مدينة المنيا مرورا بكوبري النيل شرقا ثم اتجهنا جنوبا حتى وصلنا لقرية زاوية سلطان وتقابلنا مع ع. م والذي رفض ذكر اسمه أو تصويره والذي يعمل « تربي» هو من سيكون دليلنا في رحلة البحث عن الأعمال ويقول الدليل إنه أثناء قيامه بمهنته أكتشف العديد من الأعمال السحرية المدفونة والملقاة داخل المقابر.
ملابس خاصة بالسيدات
لافتًا، نجد بعض اللفافات من القماش ونجد الملابس الداخلية النسائية المعقودة، «ودى بتربط الست صاحبة الهدوم»، على حد تعبيره، بالإضافة إلى العثور على صور متعلق عليها قفل، هذا دليل على أن صاحب السورة سيصلب بالفقر والمرض، ومن الممكن أن تجد داخل المقابر عروسة قطن لديها نقوش في أجزاء معينه خاصة بجسم العروسة، وهذا يعني أن من يقوم بعمل تلك الأعمال قاصدًا إصابته صاحب العمل في نفس ذات المنطقة.
معظمهم سيدات
وبسؤاله عن إذا كان قد شاهد أحد يقوم بدفن مثل تلك الأعمال من عدمه؟! فأجاب: في بعض الأوقات نلاحظ وجود سيدة أو راجل جالسًا بمفرده بإحدى جوانب المدافن، وعندما نقول بالحديث معه: ينكر ما يقوم بفعله، موضحًا أن معظم من يقوم بمثل تلك الأعمال هم السيدات.
تنظيف المقابر
ويوضح الدليل خلال جولته مع “الفجر”، داخل مقابر زاوية سلطان، في الفترة الماضية حضر اليه بعض اهالي القرية ومعهم احد الشيوخ والذين طلبو منه ان يصطحبهم للمرور في المقابر لتنظيفها من الاعمال وتوجه بصحبتهم واخرجو عدد كبير من الأعمال.
وأضاف، كان ذالك الشيخ المصاحب لهم دائم يقرأ القرآن وكان عند العثور علي عمل يقوم بفتحه وقراءة القرآن عليه ووجدنا اغلب الأعمال معموله لستات يعنى الملابس بتاعة ستات والصور للبنات والستات.
تجريم أعمال السحر والشعوذة
وفى هذا السياق جرم القانون المصري، أعمال السحر والدجل وقد جعل عقوبة من يمارس تلك الأعمال فى جزئية جرائم النصب حيث يمكن إدخال الأشخاص الذين يقومون بأعمال السحر والدجل فى نطاقها بانهم يقومون باعمال وهمية لجذب الاموال من الاشخاص طبقا لنص المادة ٣٦٦ وهى جريمة عقوبتها ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ.
وأثبتت دراسات أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن الشعب المصري عاشق للشعوذة وبصفة خاصة في الصعيد، حيث أكثر من 27 خرافة يؤمن بها المجتمع الصعيدي، وتصل نسبة الإيمان بالخرافة في الطبقة الوسطى بين 25،5% من الذكور في المدن وفي الريف 30،6% بالخرافة ونسبة الإناث بالمدن 41،9% يقابلها في الريف 46،4%.