لا توجد وفيات.. 4 رسائل سارة من الصحة العالمية بشأن جدري القرود
شهدت الآونة الأخيرة انتشار فيروس “جدري القرود” في معظم الدول، وصرحت الصحة العالمية، اليوم الخميس، بعدة رسائل هامة في هذا الشأن خلال المؤتمر الذي عقده المكتب الإقليمي للمنظمة للحديث عن وضع جدري القردة والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.
وترصد “الفجر” في السطور التالية أبرز رسائل الصحة العالمية بشأن “جدري القرود”:
لا توجد وفيات:
قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لشرق المتوسط، إنه حتى يوم أمس تم تشخيص 157 حالة فى العالم، و106 حالات قيد التشخيص، ولا يوجد حالات وفيات مرتبطة بالمرض، وهناك حالة واحدة بإقليم شرق المتوسط ظهرت فى دولة الإمارات
يجب اتباع الإجراءات الاحترازية
ولفتت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إلى أن المرض لازال محدودا ولا يتطلب الإغلاق، ولكن يجب اتباع الإجراءات الاحترازية، ويجب عدم نشر المعلومات الخاطئة، ويجب عدم وصم الأشخاص المصابين حتى يتم علاجهم، موضحة، أنه يجب التركيز على متابعة المخالطين للحد من انتشار المرض والترصد للمرض بشكل سريع، ويجب على العاملين الصحيين الذين هم أكثر عرضه للإصابة أن يكون على درجة من التمرين والوعي، ولازلنا نقوم بجمع البيانات وكيفية التعامل مع اى حالات مشتبه فيها.
وأكدت، أنه يجب الاعتماد على تشخيص المرض بشكل سليم من خلال اختبار PCR، عن طريق عينة من الجلد.
لا نتوقع انتشاره
وقالت الدكتورة رنا الحجة،، إننا لا نتوقع أن ينتشر جدري القرود مثل فيروس كورونا، والإجراءات الوقائية فى المطارات ستكون مختلفة، لأنه يختلف عن كورونا الذى ينتشر من خلال التنفس، وبالتالى يكون كورونا أكثر انتشارا عن جدرى القرود، ولا نتوقع أن يصل إلى جائحة.
وأضافت، أن جدري القرود ينتقل إلى الأشخاص من أشخاص مصابين من خلال التقرحات بالفم خلال فترة الحضانة من 5 إلى 6 أيام إلى أسبوعين، وطالما ظهرت الأعراض تحدث العدوى من خلال الاتصال الوثيق، وهو موجود فى السوائل الجسدية، لذلك فهو ينتقل بالاتصال الوثيق معهم وينتقل من خلال المفروشات والمناشف والملابس الخاصة بالمريض، والقشور تسبب انتقال للمرض وتحتوى على الفيروس فهى تنقل العدوى، لذلك علينا أن نتجنب هذه الوسائل، وخصوصا الأشخاص المخالطين وأصحاب العلاقات الجنسية والعاملين الصحيين.
يوجد نوعين من الفيروس
ومن جانبه، كشف الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن هناك نوعين من مرض جدري القرود، الأول فى إفريقيا وقد يتطور إلى مرض وخيم، والنوع الثانى انتشر فى أوروبا، لافتا أن الوقاية من جدري القرود هى نفس أسلوب الوقاية الشائع، وينتقل المرض حال الاتصال الوثيق بالمريض.
وقال، يجب الابتعاد عن الناس وغسل اليدين، واتباع الإجراءات الوقائية، ويجب التفرقة بين فيروس كورونا وجدري القرود، موضحا أن المرض انتقل من مستودعات حيوانية، ولا بد أن نعرف بالتحديد الحيوان الذى نقل العدوى، ولكن هذا لا ينطبق على النوع المنتشر فى أوروبا، موضحا أن معدل التعافى مرتفع للغاية، ولدينا علاج ولقاح ناجح للحالات الوخيمة.