3 حالات انتحار شغلت المصريين في آخر 24 ساعة.. اعرف التفاصيل
على مدار الساعات الماضية، سيطرة كلمة "انتحار" على مؤشرات البحث بموقع "جوجل" نظرا لوقائع مأساوية، حدثت وشغلت بال المصريين.
انتحار بالعقاقير الخاصة بالاكتئاب
وأقدمت فتاة على الانتحار بمنطقة 6 أكتوبر، تناولت عددا من العقاقير الخاصة بالاكتئاب ولفظت أنفاسها قبل وصولها إلى مستشفى قصر العيني، تم تحرير محضر وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقالت التحريات إن الوفاة بسبب تناول المتوفاة عددا من العقاقير المهدئة ما أسفر عن مصرعها، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة، وبسؤال والد الفتاة أكد أنه عاد من عمله فوجدها تناولت 2 شريط لعقار نفسي ما تسبب في وفاتها.
شنق في سقف الحمام
وفي الساعات الأخيرة، صرحت النيابة العامة بمنشأة ناصر بدفن جثة شاب عمره 16 عاما، كما أمرت بتشريح الجثة وإعداد تقرير بها لبيان أسباب وملابسات الوفاة، فضلا عن طلبها لتحريات المباحث التكميلية.
كما استمعت جهات التحقيق لأقوال أسرة الضحية، حيث اقر والده إنه أشتم أنبعاث رائحة كريهة من داخل مسكن المتوفى فقام بمساعدة الجيران بكسر الباب وفور دخولهم اكتشفوا وفاته بشنق نفسه بحمام الشقة وتم نقل الجثة بواسطة سيارة إسعاف وتحرير محضر بالواقعة.
ودلت تحريات رجال المباحث أن المتوفى يعانى من حالة نفسيه سيئه بسبب طلاق والده ووالدته وزواجه من أخرى وزواج والدته من آخر وإقامته بمفرده بداخل الشقة بالطابق الأول، وأنه طلب من والديه منذ أسبوع مبلغ مالي لتلقى دورة تدريبية فى تصفيف الشعر فرفض كلاهما وقرر لشقيقه رغبته فى الانتحار ثم شنق نفسه فى سقف الحمام، وعدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة.
محاولة انتحار في الدقهلية
كما أقدمت ربة منزل في محافظة الدقهلية على الانتحار، وذلك عن طريق تناول 3 أشرطة متنوعة من الأدوية، وذلك لسوء حالتها النفسية بعد قيام خطيبة نجلها بسبها وشتمها ولم يتحرك نجلها ولم يأخذ أي موقف من خطيبته، وجرى نقلها إلى مستشفى منية النصر المركزي لإنقاذ حياتها وعلاجها ووضعها تحت الملاحظة بقسم الباطنة.
وحسب التحريات أقدمت "أم هاشم ع. ع."، 55عامًا، على الانتحار بعد قيام خطيبة نجلها بسبها وشتمها أمام نجلها والذي لم يقم بأخذ أي موقف من خطيبته، فغضبت من نجلها وقامت بتناول شريطين من عقار دولوكيدين، وشريط بارا ستمول بقصد الانتحار وذلك لسوء حالتها النفسية ولا تتهم أحد بالتسبب في ذلك وأنه لا توجد شبهة جنائية في ذلك.
نصائح مهمة لكل الأسر الذين لديهم أشخاص يمرون بضيقة نفسية
وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن بعض من يمرون بظروف نفسية صعبة قد يظنون أن التخلص من حياتهم هو الحل لمشاكلهم، ولكن هذا ليس صحيحًا مشددًا على أهمية الذهاب إلى طبيب نفسي.
ونصح "فرويز" في تصريحات خاصة لـ"الفجر" كل الأسر بترسيخ مبدأ الحوار بين جميع أفرادها منذ الصغر، حتى لا يصل بعضهم إلى مرحلة الاكتئاب الشديد، مشددًا على أن هذا هو "الحل الأمثل" للتعامل مع الضغوط والمشاكل النفسية.
وبالنسبة للتعامل مع الضغوط والمشاكل النفسية، فنصح "فرويز" بالتعامل مع كل مشكلة على حدة، وإذا كانت المشكلة عاطفية فيجب التعامل معها بشكل مختلف عن الذي يمر بمشكلة أخرى، مشددًا على أهمية حل هذه المشاكل لكي لا تصل إلى مرحلة اكتئاب.
كما نصح كل الأسر بالحديث مع أبنائهم الذين يمرون بضيقة نفسية، أما مرضى الاكئتاب فيجب الذهاب بهم مباشرة إلى الطبيب، وعدم الاعتماد على أن الأسرة كفيلة بأن تجعله يخرج من هذه المرحلة بسلام.