د.حماد عبدالله يكتب: نحو إستكمال بناء الدولة الحديثة !!
أرى أن إحتكارنا أى (شركاتنا الوطنية) للجو والبحر، هى أحد أسباب عدم نمو صناعة السياحة فى مصر ولعلى كنت قد كتبت وغيرى من أصحاب الرأى فى هذا الشأن عشرات المرات دون جدوى.فلنكرر ذلك عسى أن يسمعنا أحد!!
لصالح من يحتكر النقل البحري لبعض أو أحدى شركات النقل البحري والتي للأسف الشديد مصرية الهوية والملكية ( الأصلية ) " بنمية الجنسية" هروبا من اشتراطات السلامة المصرية ومع ذلك لا أفهم ولم يستطع أن يفهم أي مواطن مصري ما معني هذا "اللبس" الملاك مصريون،والمستخدمين لهذه البواخر مصريون،والمواني مصرية، والإدارة مصرية يعني بقليل من الكلمات هناك عملية ( تزوير للإرادة ) وتزوير في الحقائق بأخذ علم دولة إشتهرت بأنها دولة طبعًا "منفعة للمستغل" صاحب رأس المال !!
فلصالح من تحتكر هذه الخدمة لشركة بعينها ؟ ولماذا لا يفتح مجال المنافسة محليا وعربيا ودوليًا ؟
كان في الماضي أيام الاقتصاد الموجه وسوق الدولة الشمولي يحتم علينا استخدام القطاع العام وكان لها رمز ( ط.ب) أى ( طيران وبواخر قطاع عام ) ولا مكان للقطاع الخاص ولم نسمع في يوم من تلك الأيام والتي توصف اليوم "بالرجعية والتخلف " لم نسمع عن ما نسمعه اليوم من استهتار وتسيب.
وكانت الحماية لهذه المؤسسات هي حماية لأموال الشعب،لكن اليوم مع السوق المفتوح والاقتصاد الحر لمصلحة من حماية " الخردة "والتي تسمي بواخر ؟
ثم ما هي قصة احتكار الخطوط الملاحية لهذه الشركات الفاشلة ؟
وهذا ينقلنا لإحتكار الجو لصالح الشركة الوطنية " مصر للطيران " ورغم الملكية العامة ( الدولة ) لهذه المؤسسة، إلا أن ما نراه وما يحدث لنا في مواسم الحج ومواسم عودة المدرسين وسفرهم من الدول العربية،ومواسم الأعياد في الطيران الداخلي " تحدث ولا حرج " من "استهتار وعدم مبالاة" "وفهلوة "عدم وجود ردود شافية من أي مسئول عما يحدث أمام العالم وأمام المصريين " ولا حياة لمن تنادي " أذن لماذا لا نفتح الجو والبحر أمام المنافسة ؟؟
لماذا لا نطور من أدائنا ؟؟لماذا نكيل بمكيالين ؟؟ هذه مصرية وهذه "عفريت "أجنبى (عيب الأجانب ييجوا عندنا ) تفكير عقيم لا مكان له وتضارب فى السياسات التى تتخذها الدولة فهناك مجالات كثيرة فيها المنافسة مع الغير، وهناك مجالات لا تنافس فيها بل" الاحتكار للخيبة القوية" والثانية هي المتصلة بالشعب وبسمعه الوطن لصالح من يتم هذا التضارب ؟؟
مطلوب إجابات ومطلوب أفعال تصحيحية لهذه الأوضاع المقلوبة إذا كانت الإرادة السياسية تندفع لإيجاد (دولة حديثة ) تستخدم آليات السوق وتبادر للتنافس عالميًا !!