رئيس الوزراء: الدولة تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، لمتابعة الخطوات التنفيذية التى تم اتخاذها بشأن أحد المشروعات السياحية بالمنطقة الغربية بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهشام شتا، رئيس مجلس إدارة شركة "إنكوم" الدولية، وعمرو شتا، الشريك التنفيذي للشركة.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، أن الدولة تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية لإقامة المشروعات في مختلف قطاعات، ولا سيما المشروعات السياحية، التي تدر عائدًا كبيرا بالنقد الأجنبي، كما أنها تسهم في توفير فرص العمل، وتحقيق أهداف التنمية المنشودة.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية الاتفاق مع الشركات العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل المشروعات المزمع إقامتها في المنطقة الغربية، ومشروع العلمين ريفيرا المقترح تنفيذه، بما يعمل على حسن إدارتها بما يضاهي المشروعات العالمية، وبما يضمن كذلك استدامتها والحفاظ عليها، وبما يجعل هذه المنطقة أيقونة للسياحة العالمية، مما يسهم في زيادة جذب أنظار السائحين من مختلف ربوع العالم صوب المدينة.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض تفاصيل الخطوات التنفيذية التي تم إجراؤها بشأن إقامة مشروع "العلمين ريفيرا"، والذي يستهدف إنشاء مجموعة من الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية المصممة بشكل مبتكر في منطقة الساحل الشمالي، حيث تم عرض مكونات المشروع والتكاليف المبدئية وفرص العمل الحقيقية، التي من المنتظر توفيرها في هذا المشروع خلال التنفيذ وبعد الانتهاء منه.
تجدر الإشارة إلى أن المخطط الرئيسي للمشروع، الذي من المخطط تنفيذه على مساحة نحو 10 ملايين متر مربع، يضم: مارينا، ومنطقة ترفيهية للأسر، وأماكن لممارسة الرياضات المائية، وأندية الشواطئ، وأندية الجولف، ومحال التجزئة والمطاعم، كما يشمل المشروع إقامة مدينة طبية، ومركز استشفاء، ومركزًا للإبداع والتعليم، يضم مدرسة دولية، وقاعة مؤتمرات، وغيرها من المكونات الأخرى المقترح تنفيذها.
وأكد رئيس الوزراء أن تنفيذ مشروع "العلمين ريفيرا"، وغيره من المشروعات المهمة يحول المنطقة الغربية الشمالية إلى وجهة سياحية عالمية، ويجعل مدينة العلمين الجديدة ضمن أحد أهم المدن السياحية على المستوى العالمي.