جامعة بنها تنظم حوارا مجتمعيا لأصحاب الأعمال لمناقشة التحديات التي تواجه الصناعة
أكد الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، أن جامعة بنها بكل كوادرها البشرية وإمكانياتها العلمية والعملية حريصة على التواصل الدائم والمُستمر مع القطاع الصناعي، مضيفًا أن انفتاح الجامعة على القطاع الصناعي يفتح آفاقًا جديدة أمام البحث العلمي المتطور، بغرض تحسين خدمة أو منتج أو تقليل تكلفة أو إضافة منتج يحتاجه السوق.
جاء ذلك خلال الحوار المجتمعي الأول لأصحاب الأعمال الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا "التايكو".
وأشار رئيس جامعة بنها، إلى أن البحث العلمي التطبيقي هو البحث الذي يُشارك في حل المشكلات التي تواجه المؤسسات والشركات الصناعية، كما أنه يُعتبر الركيزة الاساسية لكل تطور صناعي وتقدم اقتصادي في الدول المتقدمة، مؤكدًا أن الجامعة حرصت على تنظيم هذا المُلتقى بغرض تحقيق تواصل حقيقي مع المجتمع الصناعي لاتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو حل مشكلاته القائمة، والمُساهمة في تطوير إنتاجها بحلول عملية تطبيقية وابتكارية؛ تُساهم في دفع عجلة الإنتاج وتُلقي الضوء على آليات جديدة في التعامل المباشر والدائم والفعال بين الجامعة وعالم الصناعة.
وقال جمال سوسه أن الثورة الصناعية الرابعة تعتمد بشكل كبير على الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة مثل (الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والتطبيقات الإلكترونية) التي تعزز الصناعة والإنتاج، مشيرًا إلى أن الصناعات ستشهد تحولًا جذريًا من خلال إدخال التكنولوجيا الرقمية، مما ينطوي عليه تحسينات ثورية في عمليات التصميم والتصنيع والعمليات والخدمات الخاصة بتصنيع المنتجات والأنظمة، حيث إن الثورة الصناعية الرابعة لا تؤثر فقط على الإنتاج، ولكن تؤثر أيضًا على سوق العمل والنظام التعليمي والبحث العلمي.
وأوضح أن جامعة بنها يسعدها التواصل مع رجال الصناعة، لإيجاد حلول حقيقة وابتكارية للمشكلات الصناعية الواقعية في محاولة منها للتطوير والتحسين المستمر للعمليات الانتاجية، كما أن جامعة بنها بما لديها من خبراء فى الصناعة بأشكالها المختلفة، لعبت دورًا هامًا في حل العديد من المشكلات بالمجالات الطبية والهندسية والزراعية والفنون التطبيقية والحاسبات والذكاء الاصطناعى وإدارة الأعمال.