آخرهم التحرش.. 3 مواقف مثيرة لسالي عبدالسلام

على مدار الفترة الماضية، أثارت الإعلامية سالي عبدالسلام الجدل بعدد من المواقف التي جعلتها تتصدر مؤشرات البحث على موقع "جوجل".
 

وسالي محمد عبد السلام عبد العزيز، ولدت في أكتوبر 1985، وتبلغ من العمر 35 عامًا، وحصلت على بكالوريوس في مجال إدارة الأعمال من أكاديمية السادات.

وبدأت سالي عبد السلام، العمل في المجال الإعلامي، من خلال تقديمها برنامج "خلي بكرة أحلى" في محطة "ميجا إف إم"، ثم انتقلت إلى راديو "9090"، لتقديم برنامج طلقة على الطريق، وبعدها قدمت برنامج المتوحشة على شاشة النهار.

تحرش بالإعلامية سالي عبدالسلام
وآخر تلك المواقف كان تعرضها للتحرش، حيث وثّقت الإعلامية سالي عبدالسلام عبر مقطع فيديو ما وصفته بمحاولة تحرش تعرضت لها أثناء تواجدها برفقة صديقة لها داخل سيارتها أثناء تواجدها بمحطة وقود، ونشرت سالي التفاصيل الكاملة لبيانات سيارة المتحرش مؤكدة أن المنشور بمثابة بلاغ للجهات المسئولة في مصر وتوعدت بعدم ترك حقها.

ونشرت "عبدالسلام" مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، صورته أثناء الواقعة، وعلقت قائلة: "امسك متحرش مش هنسيبكم ده واحد وانا قاعدة من شوية في العربية ومنزلتش حتى بشرب كوفى انا وريم صاحبتى في البنزينة اللى جمب بيتى جه يستظرف «معاكى شاحن؟؟»، رديت بكل ادب لا وداخل بدماغه يشوف!! بعدها انتى متضايقة ليه!!؟ قولتله حاجة متخصكش واتفضل امشى!! لااااا متكلمنيش كدة!!! قولتله اتفضل من هنا!! مفيش!!!!".

وأضافت:  "ولسه هيقل أدبه ويستظرف تانى صورته فيديو!! لما الناس اتلمت بيقولهم كنت بطلب شاحن! الرجالة بقيت بتقوله هو معلش!!! السؤال هل هو العادى أن أي حد ممكن يكلم بنات ويستظرف ويدخل جوا العربية وعايزنا نسكت؟؟! ليه!!!؟؟؟ احنا حصلنا ايه؟؟؟! وده رقم عربيه انا هعرف اجيب حقى إن شاء الله (ا ع ق ٧٤٣١) السؤال بقى هو مين ده؟؟ وهل ده عادى؟ في بنات هتقبل ده عادى!! مجتمعنا شايف إنه عادى؟ ولما اقوله امشى ميمشيش".

ارتداء ملابس جريئة 
ومن المواقف المثيرة أيضا عندما تعرضت سالي عبد السلام للهجوم، بعد نشر صورة لها، مرتدية الحجاب، خلال أدائها مناسك العمرة، ثم ارتدت ملابس جريئة، أثناء ظهورها في البرامج التلفزيونية، لتخرج عن صمتها فيما يخص هذا النطاق، قائلةً: "آخر صورة بالحجاب لحد ما ربنا يكتبهولي وأبقى مستعدة بإذن الله، محدش هيتحاسب بدالي ودي حياتي أنا، ادعولي بدل ما تقولوا كلام ملوش أي لازمة".

الحسد والثعلبة
كانت تحدثت سالي عبد السلام، فيما قبل، عن إيمانها بالحسد، والذي تسبب في تساقط شعرها، فضلًا عن إصابتها بالثعلبة، ونشرت صورة عبر حسابها على إنستجرام، وكتبت قائلة:" "أنا في الابتلاء ده من 2017، آخر مرة جتلي الثعلبة في شعري ومشيت وقالولي مش هتيجي تاني كان من سنتين نفس الشهر ده بالظبط، أبريل 2020".

وأضافت: "عند الناس بتيجي بالواحدة، أنا حتى في دي ربنا بيختبرني بزيادة، سبحانك يا رب، بتليك الله ويختبرك في أكتر حاجة بتحبها أو كانت مميزة زمان والناس فاكرة إنها زي ما هي، والناس كلها بتمدحها وكانت حلوة زمان ويختبرك".

وتابعت: "الرضا من عندك يا رب عشان بدأ يروح مني، سامحني واعفو عني، معنديش لا قوة ولا طاقة ولا قادرة أصبر وأبدأ من جديد العذاب ده، كان لازم أروح الفطار مع الولاد في الدار ملهمش ذنب وأنا وعدتهم قبل ما أسمع الخبر وأبقى مضطرة انبسط واجبر بخواطر وخاطري مكسور".

وأردفت في حديثها: "رجعت أكتر حاجة بتوجع في الدنيا حقن الكورتيزون في الرأس حقن في عضم الرأس ١٠ شكات، ٧٠ شكة، والدموع بتقع مني غصب عني والله مع إني عمري ما بعرف أعيط قدام حد، الدكتورة سالي حضنتني ادعوا لي يعفو عني وماخدش كورتيزون كورسات كاملة تاني واتبهدل تاني وأبدأ من أول وجديد تاني والوجع تاني، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها".