محافظ بني سويف يشهد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التغيرات المناخية
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي تنظمه جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة النهضة، بعنوان "مصر المستقبل الفرص والتحديات - التغيرات المناخية مصر 2022" والذي يقام تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، المهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة، الدكتور حسام الملاح رئيس الجامعة.
وفي كلمته رحب محافظ بني سويف برئيس جامعة القاهرة، معربًا عن سعادته وحرصه على المشاركة في مثل هذا المؤتمر الهام والذي تنظمه جامعة القاهرة، التي تعد أعرق الجامعات على كافة المستويات محليا وإقليما، مشيدًا بحسن اختيار موضوع المؤتمر، لا سيما وأنه يتناول قضايا وملفات حيوية تتعلق بالتغيرات المناخية، التي باتت من أهم التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات وتستلزم التكاتف لدراستها وبيان أسباب ووضع الحلول والمقترحات لمواجهة آثارها وتداعياته على مستقبل الدول العالم، وهو ما فطنت إليه القيادة السياسية، حينما تقدمت مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ وتمت الموافقة على عقده في شهر نوفمبر المقبل.
كما نوه المحافظ عن بعض الإجراءات والخطوات العلمية التي اتخذتها المحافظة في هذا الصدد، والتي من أبرزها تشكيل لجنة لمواجهة المتغيرات المناخية، والتي اختصت بوضع خطة استعدادات لمواجهة التغيرات المناخية المحتملة وإعداد المقترحات الخاصة للحد من خطورة تلك التغيرات، خاصة بعد تعرضت المحافظة لبعض الظواهر المناخية والكوارث الطبيعية مثل أزمة السيول في مارس 2020، حيث بلغت كميات المياه إلى نحو 32 مليون متر مكعب،في حين كانت طاقة استيعاب المخر 12 مليون متر مكعب، مما أدى حدوث خسائر في البنية التحتية والزراعات، وهو ما استدعي رفع كفاءة المخر وتأهيله لاستيعاب أكبر كمية متوقعة، وأدى إلى احتواء الموقف بشكل أفضل، ومازال العمل متواصلًا.
يأتي المؤتمر في إطار تنفيذ الهدف الخامس من الاستراتيجية الوطنية المصرية لتغير المناخ 2050 التي تركز على تعزيز البحث العلمي وإدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا للتخفيف من آثار تغير المناخ، حيث يتضمن المؤتمر أربع محاور هي: التغييرات المناخية وتأثيرها على النباتات والمجتمعات البشرية، وتأثير التغييرات المناخية على التعليم والصحة، والاقتصاد الأخضر، ودور الجامعات فى رفع الوعي بالتغييرات المناخية، ويشهد مشاركة محاضرين من جهات متعددة، منها وزارات الخارجية والبيئة والصحة والتعليم العالي، بجانب عقد لقاءات تعارف، وجلسات، ومحاضرات، ومسابقات.