"العربية للتصنيع "ووفد برازيلي يوقعان مذكرة تفاهم للشراكة التكنولوجيا
أجرى الفريق "عبد المنعم التراس "رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وفد رفيع المستوي، برئاسة الدكتور "ماركوس ديموس" سكرتير المنتجات الدفاعية بوزارة الدفاع البرازيلية ويضم الوفد مسئولين حكوميين وعدد من كبري المؤسسات الصناعية بالبرازيل.
تأتي تلك الزيارة في إطار تعزيز كافة أوجه التعاون وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع كبري الشركات العالمية في كافة مجالات التصنيع المختلفة، وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي.
شهد الإجتماع، عرض رؤية العربية للتصنيع بشأن تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الرقمية الحديثة في العديد من مجالات الصناعة المختلفة ومنها الصناعات الدفاعية والمدنية بكافة مشروعاتها.
كما تم توجيه الدعوة للمؤسسات والشركات البرازيلية لتشكيل فريق فني لزيارة وحدات الهيئة العربية للتصنيع، للإطلاع على الإمكانيات المتوفرة بها على أرض الواقع وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مجالات التصنيع المختلفة.
في هذا الصدد، أكد "التراس "أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لزيادة فرص الإستثمار في مصر وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات العالمية، مشيرا لأهمية إستثمار عمق وقوة العلاقات بين البلدين وكيفية الإستفادة منها لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة وفقا لأحدث نظم ومعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز التعاون المشترك مع كبريات الشركات البرازيلية، لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية، لافتا إلي بحث زيادة الفرص التنافسية لتسويق الإنتاج المشترك في السوق المصرية والأفريقية والعربية.
وفي سياق متصل ،بحث "التراس" مع الوفد البرازيلي، إتاحة الفرصة لتدريب الكوادر البشرية من خلال أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع، والتي لديها برامج تدريبية متخصصة في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات وفقا لأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وتعزيز آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة والتحول الرقمي وتحقيق التكامل بين عناصر الثورة الصناعية الرابعة.
في إطار الزيارة، قام الوفد البرازيلي بتفقد معرض منتجات العربية للتصنيع،حيث أعرب كبار المسئولين بالوفد رفيع المستوي عن أهمية تفعيل التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات التصنيعية بإعتبارها أكبر الكيانات الصناعية بمصر والمنطقة الأفريقية والعربية،مؤكدين أهمية تشجيع كبري الشركات البرازيلية للإستثمار في مصر في مختلف المجالات، خاصةً في ظل سياسات الإصلاح الإقتصادي والمشروعات التنموية الجديدة ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
كما أشادوا بخطوط الإنتاج المتطورة والتي تم تحديثها وفقا لآليات الإدارة الرقمية الذكية بما يحقق صناعات متطورة في كافة الصناعات الدفاعية والمدنية وفقا لمعايير الجودة العالمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور "ماركوس ديموس" رئيس الوفد البرازيلي أن مصر شريك تاريخي وإستراتيجي للبرازيل وأن هناك تعاون إقتصادي متطور بين البلدين بشكل مستمر، لافتا لحرص الشركات البرازيلية لعقد شركات مشتركة جديدة طويلة الأجل مع العربية للتصنيع في كافة مجالات الصناعة وتدريب الكوادر البشرية وبحث المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية القومية الكبري وفقا لمعايير الجودة العالمية.