قافلة تنموية شاملة من جامعة القاهرة إلى حلايب

تنظم جامعة القاهرة قافلة تنموية شاملة إلى مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد يوم 25 مايو الجاري لمدة 5 أيام، بالتنسيق مع أمانة مجلس الوزراء والأمانة العامة للقوات المسلحة ومحافظة البحر الأحمر ومجالس مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد، ضمن المشاركة في مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري، وذلك في إطار استمرار الجامعة في تأدية دورها التنموي والخدمي تجاه المجتمع.
 
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة لها دور حيوي وفعال في خدمة المجتمع، ولا يقتصر دورها على الخدمات التعليمية والبحثية فقط بل يتخطاه إلى نطاق أوسع والاستفادة من الكفاءات العلمية المتخصصة في الجامعة بمختلف المجالات، بما يساهم في النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية والفكرية وتقديم الخدمات الطبية والبيطرية والزراعية والإرشادية والتوعوية للمواطنين في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا، وتوفير خدمة طبية متميزة لغير القادرين.
 
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن القوافل الطبية التي تطلقها الجامعة توفر منظومة طبية مجانية متكاملة لعلاج المرضى تشمل الكشف الطبي على المواطنين في مختلف التخصصات، وصرف الأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية لتنمية الوعي الصحي والوقاية الصحية بشكل عام وصحة المرأة والصحة الانجابية، وتقديم إرشادات للسيدات والأطفال فى العناية الشخصية والتغذية السليمة، ومحو الأمية، وتنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية في إطار المساهمة في مبادرة صنايعية مصر.
 
وأوضح الدكتور الخشت، أن القافلة التنموية الشاملة التي تطلقها جامعة القاهرة إلى مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، والأسنان، ومعهد الأورام، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والطفولة المبكرة، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان.
 
من جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن جامعة القاهرة تسعى لتلبية احتياجات المجتمع من قوافل تنموية شاملة "طبية وتوعوية وإرشادية" تهتم بشكل فعال في تنمية الوعي بصفة مستمرة في القاهرة الكبرى والمحافظات الحدودية، وتهدف إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لمختلف الفئات في شتى المجالات في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا، من خلال برامج ينفذها أساتذة متخصصون من مختلف كليات الجامعة لتحقيق الاستفادة من الكفاءات العلمية المتخصصة بالجامعة.