السفير الفلسطيني يطلق مباردة لاعتبار يوم اغتيال شيرين أبو عاقلة يومًا دوليًا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني
قال دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن مصر لها دين كبير في عنق الشعب الفلسطيني، ناقلًا تحيات الشعب الفلسطيني للشعي المصري، وفي القدس وجميع محافظاتها ومدنها، وعلى رأسها محمود عباس رئيس فلسطين.
وأضاف خلال حفل تأبين نقابة الصحفيين المصريين، للصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، أن الشعب الفلسطيني ممتن للمصريين على كل ما قدّمه له.
وأكد أن الشعب الفلسطيني دشّن رحلة جديدة من الكفاح، عن طريق الصحفية الراحلة، والذي مازال يقدّم التضحيات، والذي يظل على درب الشهادة حتى إقامة الدولة الفلسطينية.
وتابع: "اغتيال الشهيدة شيرين جريمة إرهابية مكتملة الأركان، وهناك تعليمات وتوجيهات من الرئيس لوضع ملف اغتيال شيرين أمام المحاكم الجنائية الدولية، ودمها ودم كل الشهاء في مصر وفلسطين لن يذهب هدرًا".
وأعلن عن إطلاق مباردة باعتبار ١١ مايو يومًا عالميًا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني، وهو يوم اغتيال الشهيدة شيرين، والتي دخلت كل بيت وكل قلب في العالم، ومارست مهنتها في وسط المعركة، ووسط الركام، ونقلت كل الحقيقة، لكن رصاصة الإسرائيلين أرادت أن تضع للحقيقة حدًا، ولكن الحقيقة نقلتها شيرين في العالم كله.
وتقدم بالشكر لنقابة الصحفيين المصريين على هذه الفعّالية، لتأبين الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
ونظمت نقابة الصحفيين، حفل تأبين للصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، التي اغتالها الكيان الصهيوني، بحضور دياب اللوح السفير الفلسطيني وسط حضور لكبير لكُتاب صحفيين، وأعضاء حاليين وسابقين لمجلس النقابة.
ورفع الصحفيون الشموع، كرسالة للعالم، تنديدًا باغتيال الزميلة الراحلة، ووقفوا دقيقة حدادًا على روحها.
وكان أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، قد نظموا وقفة احتجاجية داخل النقابة؛ تنديدًا باغتيال الكيان الصهيوني للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وردد الزملاء هتافات: "يافلسطيني صبرك صبرك في رام الله راح نحفر قبرك"، و"من القاهرة لجنين ألف تحية ياشيرين"، و"بنرددها جيل ولا جيل بنعاديكي يا إسرائيل".
وحرص الصحفيون على إشعال الشموع ووضعها أمام صورة الصحفية الراحلة، وكتابة عبارات من التأبين والمواساة.
يذكر أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين تؤكد في كل اجتماع على رفض التطبيع، ومحاسبة أي عضو للنقابة يمارس التطبيع بأي شكل من أشكاله.