مصادر تكشف مفاجآت في تورط نجل برلماني بقتل عامل قمامة.. والكاميرات كلمة السر
كشفت مصادر أمنية مسؤولة، عن آخر تطورات تورط نجل عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور في قتل عامل قمامة بالاشتراك مع آخرين.
وشرحت المصادر، ملابسات الواقعة قائلة أنه في بادئ الأمر ورد بلاغًا من شقيقة المتوفي "محمود حسني عبد الرحمن، 34 سنة، عامل قمامة تتهم نجل البرلماني محمد الحسيني ونجل عمه وآخرين بالتعدي على شقيقها بالضرب المبرح ما تسبب في وفاته، على خلفية اتهامه بسرقة هاتفه المحمول.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة وجه بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان الواقعة وفحص كاميرات المراقبة للوقوف على ملابساتها كاملة.
وأشارت المصادر أنه لدى انتقال القوات إلى مكان البلاغ وفحص كاميرات المراقبة والاستماع إلى أقوال شهود العيان تبين أن الكاميرات لم ترصد اعتداء نجل البرلماني على المتوفي - رصدت وقوفه وقت ضربه- وتورط نجل عمه وعامل آخر بالاعتداء عليه قبل أن يغادر المكان دون إرجاع الهاتف المحمول.
وأوضحت المصادر أنه القوات تمكنت من القبض على نجل البرلماني وابن عمه والعامل، لاتهام شقيقة المتوفي بالتسبب في وفاته بعد 3 من الاعتداء عليه بالضرب المبرح، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
واختتمت المصادر تصريحاتها أنه تم التحفظ على كاميرات المراقبة وتسليمها للنيابة العامة، مؤكدة أن نتيجة تحقيقات النيابة العامة وتشريح الجثة بمعرفة الطب الشرعي سيحسمان الأمر حول القضية.