"الأرثوذكسية" تحتفل بتذكار البابا أثناسيوس رقم 20 بين بطاركة مصر
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الأحد، بتذكار رحيل القديس أثناسيوس المُلقب بـ "الرسولي"، والذي يحتل مكانة هامة وكبيرة في تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفي تاريخ المسيحية ككل؛ ويرجع ذلك إلى دوره الهام في مكافحة بدعة اريوس الليبي الذي فصل بين الأقانيم الثلاثة، لله الواحد حسب الإيمان المسيحي.
وولد القديس أثناسيوس الرسولي، بين عامي "296 – 298" في الإسكندرية، وتنبأ البابا الكسندروس، البطريرك التاسع عشر من بطاركة الكنيسة القبطية بمستقبل البابا اثناسيوس، والذي تعلم في مدرسة الإسكندرية الفلسفة واللاهوت والأدب اليوناني، وقبل أن يبلغ العشرين من عمره كان قد أنجز كتابيه الشهيرين "تجسد الكلمة" و"الرسالة إلى الوثنيين" كما ذهب إلى البرية الشرقية وتتلمذ علي يد القديس العظيم الأنبا انطونيوس أبو الرهبان لمدة 3 سنوات.