إغماض عين أبو الهول
الحقيقة الكاملة حول إغماض عين أبو الهول
لعل الصور المتداولة لتمثال أبو الهول، مغمض العينين، أثارت جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليزعم صاحب المنشور أنه "حدث غيبي وإشارة من العالم القديم ينذر بحدوث كارثة".
يرصد "الفجر"، الحقيقة الكاملة حول إغماض عين أبو الهول دون أيّ تدخُل لعمليات ترميم أو تأثير بشري.
إغماض عين أبو الهول
تفاجئ الشعب المصري، بتداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعى ناشرها التقاطها لأبو الهول اليوم وهو مغمض العينين، وعند مقارنتها مع صور قديمة، ظهر الفارق ما بين الصورتين، حيث ظهر بوضوح أن العين قد أغلقت، وزعم صاحب المنشور أن ذلك قد يكون دليلا على "حدث غيبي وإشارة من العالم القديم وينذر بحدوث كارثة أو حدث مهم".
وتابع المنشور "حاجة غريبة جدًا اللي بتحصل دلوّقتي.. أبو الهُول النهاردة الصُبح ودون أيّ تدخُل لعمليات ترميم أو تأثير بشري، التقطت ليه صور كتير النهاردة من شخصيات كتير جدًا وانتشرت على وسائل التواصل بأن عينه مغمضة على عكس المُعتاد..يعنّي أيه..؟ كأنه "نام".
وعلق المصريون على المنشورات المتداولة حول قيام تمثال أبو الهول بإغماض عينه، حيث قالت إحدى الفتيات: "مطبق بقالة 7000 سنة مستخسرين فية ينام يوم!، بينما رد آخر: "معلش الشمس مزغللة في عنيه شويتين".
الموضوع عار من الصحة
وعقب الانتشار الواسع للصور المتداولة، أكد خبراء الآثار، أن كل ما يتم تداوله حول إغلاق عين أبو الهول عارًا تماما من الصحة ولا أساس له، موضحين عدم تغير ملامح أبو الهول منذ آلاف السنين.
ونسب تمثال أبو الهول إلى بانية الملك خفرع عام 1853م، وترجع القصة إلى أسد مزدوج وهو يجلس على مدخل العالم السفلي والحرس على الأفق التي تشرق منها الشمس وتغرب، كما ويستند إلى المعبد الموضع على
المحور الشرقي الغربي حتي يخلص هربرت ريك ويدل على حركات الشمس.