انطلاق فعاليات مؤتمر تطوير القيادة التربوية والتعليمية في الظروف الاستثنائية
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر تطوير القيادة التربوية والتعليمية خلال الظروف الاستثنائية وفترات التغيير، الذي ينعقد تحت رعاية وزيري التعليم العالي والبحث العلمي؛ والتربية والتعليم والتعليم الفني والذى تنظمه شركة التعليم المتوازن (BalancED).
رحبت د. سلمى البكري رئيس مجلس إدارة شركة التعليم المتوازن ورئيس المؤتمر بالمشاركين من الجامعات الأمريكية والمصرية والدولية بالإضافة إلى القيادات التعليمية من مختلف المدارس المصرية والدولية والخاصة.
وقالت د. سلمى البكري خلال كلمتها أن المؤتمر ينعقد في توقيت في غاية الأهمية لمناقشة قضايا القيادة التعليمية في الظروف الاستثنائية، كما عرضت د. البكري المبادئ التي تقوم عليها شركة التعليم المتوازن في ادارتها للمدارس والمؤسسات التعليمية وقصص النجاح التي حققتها خلال السنوات الماضية والذي يأتي على رأسها ست سنوات من التعاون مع جامعة فلوريدا أتلانتيك الأمريكية في تدريب القيادات والكوادر التعليمية من خلال أثني عشر برنامج تدريبي في مجال التعليم، كما أعلنت عن أحدث الشراكات والتي تم توقيع بروتوكول التعاون الخاص بها خلال المؤتمر مع شركة ميكروسوفت مصر لتكون أستن كولدچ مدرسة دولية تطبق التحول الرقمي في مجال التعليم لبرامج شركة ميكروسوفت مصر.
من جانبه قال الدكتور چيمس بيري المدير التنفيذي للمجلس الدولي لأساتذة القيادة التربوية أن التعليم عملية مستمرة، وأنه شهد اختراعات كثيرة منذ بداياتها وإدماجها في التعليم وأيضًا إحلالها بحلول جديدة. وعبر بيري عن سعادته بالعودة إلى مصر مرة أخرى ليقدم دعم المجلس للتعليم في مصر، مؤكدًا أنه جاء ليتعلم من التجربة المصرية قبل أن ينقل خبراته للحاضرين، لأن كل لقاء يتم بين العاملين في التعليم يكون لتبادل الخبرات والحلول في المقام الأول.
وشرح الدكتور دانيل ريس جويرا الأستاذ بجامعة فلوريدا أتلانتيك خلال كلمته أهمية التعاون بين جامعة فلوريدا أتلانتيك وشركة التعليم المتوازن في مجال تدريب القيادات التعليمية. وقدم د. جويرا دراسات حديثة وضحت أهمية المديرين في المدارس وأثرهم على جودة المنتج التعليمي للطلبة ونتائجهم، حيث قال أن توفير تدريب حديث لمدير واحد في مدرسة قادر على رفع مستوى الطلبة بما يقارب الثلاثة أضعاف مع وجود نفس المدرسين الأكاديميين.
ووجه الدكتور/ رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التحية للقائمين على تنظيم المؤتمر واختيارهم لعنوانه، قائلًا أن الأوقات الاستثنائية التي يمر بها العالم من أزمات وأوبئة وحركة مستمرة تدعونا إلى العمل والتفكير في أفضل الطرق لتطوير التعليم. كما وجه د. حجازي التحية للمعلمين المصريين المشاركين في المؤتمر متمنيًا أن يعودوا بالخبرات والتدريب لإفادة زملائهم وتلاميذهم، معتبرًا أن التعليم هو التحدي الرئيسي لنهضة الدولة ولا بد أن نأخذ بأحدث أسباب العصر ونخاطب الجيل الحالي في مراحل التعليم المختلفة باللغة التي يفهمها.
وأدار الدكتور/ حسام بدراوي، الخبير التربوي ورئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم أولًا الجلسة الأولى للمؤتمر والتي ركزت على منصات التعلم الإلكتروني عبر الانترنت ومبادرات التعاون بين المجتمع المدني والقطاع الحكومي في التعليم. وأكد د. بدراوي في مداخلته على الدور الإيجابي الذي تقوم به شركة التعليم المتوازن ومؤسسة التعليم أولًا في تدريب القيادات التعليمية ورفع كفاءة المعليمن في مصر.
وقدم الدكتور/ خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي محاضرة مطولة عرض فيها أهمية الربط بين التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي في ظل التطور السريع والثورة الصناعية الخامسة التي أعادت الذكاء الإنساني بتفاعله مع الذكاء الاصطناعي في قلب النهضة الإنسانية.
وشرح عبد الغفار الاختلافات في القدرات والإمكانيات ونمط التعلم والتركيز بين الأجيال المختلفة، معتبرًا أن جيل "ألفا" الموجود بالمدارس الآن لا يمنحك إلا ثمان ثوان لشد انتباهه قبل أن يحول تركيزه إلى موضوع آخر، وبالتالي من غير المنطقي أن أتفاعل معه بالمحاضرات والأفلام الطويلة كما كان في السابق ولكن لا بد من التكنولوچيا التعليمية القائمة على التفاعل وتحفيز المشاركين والمتعلمين للوصول إلى نتائج أفضل بكثير مما كان متخيلًا حتى في الأجيال السابقة
وخلال الجلسة الافتتاحية عبرت / لميس نجم – مستشار محافظ البنك المركزي لشئون الخدمة المجتمعية عن سعادتها البالغة بالتعاون مع شركة التعليم المتوازن لإدارة مدرسة (هويتنا) والتي قام ببنائها اتحاد بنوك مصر وبإشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإدارك اتحاد البنوك بأهمية دعم ومساندة التعليم في مصر.