من المدارس للمستشفيات.. 3 حالات تحرش مثيرة آخر 24 ساعة
شهدت آخر 24 ساعة حالات تحرش مثيرة، مما جعل تلك الوقائع تتصدر صفحات السوشيال ميديا، بالتزامن مع الدعوات لمواجهة مثل هذه الحالات التي انتشرت بشدة بالمجتمع المصري.
تحرش بالمدرسة
تعرضت مجموعة من طالبات مدرسة النيل الدولية، للتحرش لفظيًا من قبل طلاب مدرسة أحمد الحجار الثانوية التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، والتابعة لمديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة الجيزة، وذلك أثناء امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الصف الثاني الثانوي.
ولوصف حالة التحرش، كتب عدد من أولياء أمور طالبات مدرسة النيل على صفحاتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نحن أولياء مدرسة النيل الخاصة عربي ولغات، ويؤدى أولادنا الامتحان في مدرسة أحمد لطفي السيد الثانوية، ولم يمر سوى يومين وفى كل يوم يحتك أولاد المدرسة المضيفة بأولادنا وبناتنا ويسبوهم بألفاظ يندى لها الجبين، ويرمون الزجاجات والطوب على باصات المدرسة".
تحرش بالمستشفى
وكشفت وزارة الداخلية حقيقة ما تداوله رواد موقع التواصل بشأن تعرض طبيب بأحد المستشفيات بالقاهرة الجديدة للاعتداء من قبل مرافق لأحد المرضى، مؤكدة أنه بالفحص تبين أنه يوم 12 مايو الجاري ورد لقسم شرطة القطامية بمديرية أمن القاهرة بلاغا بوجود مشاجرة داخل أحد المستشفيات.
وفي بيان صحفي، تابعت الوزارة: "بالفحص تبين حدوث مشاجرة بين طبيب بالمستشفى وطالب جامعي، حيث إنه أثناء تواجد الطرف الثاني بمنطقة التجمع الأول لاحظ تواجد طفلة 13 سنة مصابة بجرح بالقدم إثر اصطدام سيارة مجهولة بها بمنطقة المجاورات".
وأضافت: "بالتواصل مع والدة الطفلة التي حضرت في حينه، قام باصطحابهما للمستشفى بسيارته الخاصة لإسعافها، ونظرًا لتقاعس الطبيب المعالج رغم التوسل إليه من قبل الأم للإسراع في علاج نجلتها إلا أنه قابل ذلك بالاستهجان والسخرية مما دفع الطالب الجامعي إلى معاتبته فتطور الأمر إلى مشادة كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي وتبادل الاعتداء بينهما وإصابة كل منهما".
كما أضافت "اتهمت والدة الطفلة الطبيب المذكور بالتحرش بها وإحداث إصابتها ورفض المستشفى علاج نجلتها أو إعطاءها والطالب الجامعي تقارير طبية تفيد بإصابتهما إثر المشادة".
تحرش بطفلة في الشرقية
وفي الشرقية، تعرضت طفلة تدعى ليالي تدرس في الصف الثاني الإعدادي لابتزاز وصل مداه إلى حد التحرش اللفظي والبدني، بل والتهجم على الصغيرة من قِبل متحرش في وقت غياب الجميع عن المنزل الكائن في بندر مركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية.
وقصة الشاب والطفلة بدأت عندما تودد إليها عن طريق إحدى زميلاتها فسمحت له بالدخول في علاقة عاطفية ظنا منها أن نهايته الزواج ولكن مع الوقت بدأ يهددها بصور بل ووصل الأمر إلى التحرش بها لفظيا وبدنيا أمام مدرستها.
