القصة الكاملة لتفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية

شهدت دولة كوريا الشمالية تفشي لفيروس كورونا التاجي المستجد خلال الساعات الماضية، بعد تسجيل أولى حالات الإصابة بالوباء وكذلك خطف الفيروس لأول الأرواح.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020.

تفشي متحور أوميكرون بالعاصمة

وأمرت كوريا الشمالية بإغلاق صارم على المستوى الوطني بعد تأكيدها أول إصابة رسمية بفيروس كوفيد، وذلك بعد أيضا تفشي متحور أوميكرون في العاصمة بيونغ يانغ، لكنها لم تذكر عدد الحالات.

تزايد حالات الوفاة 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم السبت إنه تم تسجيل 21 وفاة جديدة يوم الجمعة بسبب كوفيد-19 إضافة إلى إصابة 288100 شخص وسط تفش للمرض.

إقرار من زعيم كوريا الشمالية

وأقر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بتفشي وباء كورونا في بلاده، واصفا الوضع بأنه يمثل "كارثة كبرى".

وقال الزعيم الكوري الشمالي إن تفشي وباء كورونا في بلادنا يمثل "كارثة كبرى" لكن بإمكاننا التغلب على الأزمة، مضيفا: "يمكننا أن نتعلم من تجربة الصين في محاربة وباء كورونا".

كوريا الجنوبية تساعد الشمالية 

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن وزيري الخارجية الكوري الجنوبي والأمريكي أعربا عن مخاوفهما بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد في كوريا الشمالية واتفقا على مواصلة المشاورات بشأن المساعدات الإنسانية.

وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سيوك- يول، تقديم أدوية منها لقاحات كوفيد-19 إلى الشعب الكوري الشمالي وفقا لما صرحت به كانج إن- سيون المتحدثة باسمه، مضيفة أن الحكومة ستتشاور مع الجانب الكوري الشمالي حول تفاصيل سبل الدعم المطلوب.