بالصورة.. تشييع زي الصحافة مع الشهيدة شيرين أبو عاقلة
لم تكتف دولة الاحتلال الإسرائيلي باغتصاب الأرض فقط وانتهاك حرمات المسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين، بل إنها تحاول يوما بعد يوم قتل كل من له كلمة الحق.
لم يكن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة الغدر إلا كشهادة على جرائم هذا العدو المحتل وليعلم العالم أجمع أن إسرائيل كيان غاصب ومحتل ومنبوذ حتى وإن حاول تجميل نفسه بشتى الطرق.
وكانت جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة مهيبة للغاية، وحتى في جنازتها كانت تمثل الفقيدة شوكة في حلق الاحتلال إلى أن هاجموا موكبها وأصيب العشرات ومع ذلك فإن الفلسطيينين لم يتخلوا عن جثمان الفقيدة.
وفي منظر مهيب تم تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة وكذلك تم تشييع زي الصحافة معها حتى تكون رسالة للعالم أجمع ويكون اغتيالها هي رسالة لاغتيال كلمة الحق.
وهجمت شرطة الاحتلال ظهر اليوم الجمعة، على موكب تشييع جثمان الشهيدة الصحفية شيرين ابو عاقلة أمام المشفى الفرنسي بالقدس، وقامت شرطة الإحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بجانب الاعتداء بالهروات واستدعاء تعزيزات عسكرية.
وتم اخراج جثمان الشهيدة ابو عاقلة الذي لُفّ بالعلم الفلسطيني لتشييعه وحاولت شرطة الاحتلال رمي التابوت لكنها لم تستطع، وأجبرت المشيّعين على ادخال الجثمان داخل مركبة نقل الموتى، ومنعهم من لحاق المركبة.
وتلاحق شرطة الاحتلال كل من يحاول الوصول إلى موكب تشييع الشهيدة ابو عاقلة بالهروات.
ووصل جثمان الشهيدة إلى كنيسة الروم كاثوليك واستقبلها المقدسيون بالهتافات والاعلام الفلسطينية وحملوا جثمانها على الاكتاف.
وقال الهلال الأحمر بالقدس إن هناك عشرات الإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى الفرنسي في القدس.