من الدرة إلي عاقلة.. جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
يستمر جيش العدوان الإسرائيلي في استخدام العنف والقتل والإرهاب من أجل وقف الانتفاضة الفلسطينية ضدهم أو كشف حقيقتهم أمام العالم من خلال وسائل الإعلام والصحافة.
وأدى هذا إلي استهداف منشآت صحفية أو قتل صحفيين وظهر ذلك اليوم أثناء استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة في مشهد تكرر من 22 عام مع الطفل من الدرة، وخلال التقرير التالي تحاول "الفجر" عرض بعض جرائم العدوان الإسرائيلي.
قصة الدرة
في 30 سبتمبر عام 2000 في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى حدثت واقعة أستشهد جمال الدرة وأبنه محمد الدرة البالغ من العمر 12 عاما خلف برميل إسمنتي يحتمون فيها من تبادل إطلاق النار بين قوات العدوان الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطيني.
وظهر الأب وابنه يحتمون ببعضهم البعض من نيران العدوان، وكان الطفل محمد الدرة يقوم بالنحيب من أجل وقف النار وقام الأب بإشارة إيقاف النيران ووسط النار والغبار استشهد الطفل محمد الدرة وفاضت روحت علي قدمي أبيه.
مث خرجت قوات الاحتلال تقدم أسفها على قتل الطفل محمد الدرة وذلك في أول الأمر ولكن بعد ذلك قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن من قتل الدرة هم قوات الأمن الفلسطيني.
شيرين أبو عاقلة
في صباح اليوم قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة بفلسطين وذلك من القرب من مخيم جنين.
وحيث أظهر الفيديو أثناء استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة هي تصاب برصاصة في الرأس أدت إلي والوفاة.
وخرج العالم العربي والإسلامي والعالمي والمنظمات الدولية والحقوقية والمؤسسات الصحافية تدين قتل شيرين أبو عاقلة.
الأمم المتحدة
وصف ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف قتل الاحتلال للصحفية أبو عاقلة" بالفاجعة".
وحيث وصفها بأنها أيقونة لكل الصحفيات والنساء الفلسطينيات.
الجامعة العربية
أدان السفير أحمد أبو غياض، الأمين العام للجامعة العربية، مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وصفها بالجريمة البشعة في حق الصحافة والحرية الإعلام.
ومشيرا إلي أن اسم شيرين أبو عاقلة سوف يضم إلى سجل الفخر والحزن من شهداء الإعلام العربي.
منظمة التعاون الإسلامي
أدانت منظمة التعاون ع، جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء قيامها بواجبها الصحفي في الأراضي الفلسطينية، وحيث وصفت المنظمة هذا القتل بأنه اختراق إلي القوانين والأعراف الدولية.