"العريان الهارب" يُعطى الضوء الأخضر للجماعات التكفيرية لتنفيذ عمليات انتحارية

أخبار مصر

العريان الهارب يُعطى
"العريان الهارب" يُعطى الضوء الأخضر للجماعات التكفيرية لتنف

أفادت تقارير إعلامية، أن الجماعات التكفيرية المُسلحة، ستبدأ خلال الأيام المُقبلة، في تنفيذ سيناريو جديد، يتمثل في القيام بعمليات انتحارية ضد قوات الجيش والشرطة، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر من الإخواني الهارب عصام العريان.

وأشارت التقارير - نقلاً عن مصادر سيادية- إلى أن العريان عبر تسجيل مصور بثته قناة الجزيرة، أعطى للجماعات المسلحة ومن يعاونها من الإخوان المسلمين، إشارة البدء في عمليات إرهابية من نوعٍ جديد، بعدما قامت خلال الفترة الماضية بتفخيخ سيارات، ونسف المنشآت والمقار الحكومية.

وكشفت المصادر، أن أمريكا وأوروبا وتركيا وقطر، تدفعان الجماعات المسلحة بقوةٍ ناحية إثارة القلاقل داخل مصر، حتى لا تصل الأوضاع إلى الاستقرار المنشود أو خارطة الطريق، التي أعلنها الجيش بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، على خلفية الثورة الشعبية التي انتفضت ضده، موضحًا أن المخطط الغربي يتم بقصد تدمير الاقتصاد المصري.

وحسب التقارير، فإن قوات الأمن تعلم مكان اختباء العريان، ولكن وجوده في أحد المقار الدبلوماسية التابعة لدولة أجنبية، بدعم ومباركة أمريكية، يحول دون القبض عليه، حيث إن الحصانة الدبلوماسية، والضغوط الدولية، تمنع أجهزة الأمن المصرية، من مداهمة السفارة الأجنبية، إلى جانب الدعم الأمريكي والأوروبي القوي؛ لبقاء القيادي الإخواني خارج أسوار السجون والمحاكمات، لدوره الفاعل في تحريك شباب الجماعة خلال الفترة المُقبلة، التي من المتوقع أن تشهد انتخابات، أو استفتاء على الدستور الذي يُجرى تعديله الآن.

بدوره قال القيادي السابق في تنظيم الجهاد نبيل نعيم، إن قيام التكفيريين بعمليات انتحارية، هدفه تشتيت قوات الأمن، وإرباك الداخلية، بعد أن أحبطت كل محاولات الإخوان للتجمع في الميادين واحتلالها، من خلال الاعتصام فيها.

وأضاف في تصريحات لـ 24 الاماراتى ، أن نشاط الجماعات التكفيرية، سينتقل إلى الأماكن المكتظة بالسكان؛ لإرباك حسابات الأمن، مُشيراً إلى أن العريان هو من ينفذ تعليمات التنظيم الدولي في مصر، ويُحرك أنصار الجماعة في الشارع، بدعمٍ من تركيا وقطر.

وأشار نعيم، إلى أن مخطط التنظيم الدولي خلال الفترة المُقبلة، هو تعطيل الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية، مُضيفًا أن نشاط هذه العمليات الانتحارية، سيزداد قبل الانتخابات، حتى يثير الذعر بين الشعب، ولا يخرج للإدلاء بصوته، لكنه أكد أن كل هذه المخططات ستبوء بالفشل.