د. شيماء فوزي تكتب: القادة التحويليين حل لتطوير المجتمعات والمؤسسات
القيادة التحويلية نوع من أنواع القيادة يعتمد علي القدرة علي التأثير والتغيير داخل المنظمة أو مجتمع العمل والقدرة علي التأثير في المرؤوسين ورغبتهم في تقليد القاءد أو المدير.
فالاعجاب بة ومنظومة العملية والإدارية فمن يكون كذلك وصاحب كاريزما وتاثير علي من حلولة فهذا هو القائد التحويلي.
فهو قادر علي أحداث القبول الجماعي لكل ما هو جديد وحديث من قبل المعنيين في المنظمة
ومن سمات القاءد التحويلي توفير كل ما هو مطلوب لأحداث التغيير في عموم المنظمة سواء اكان ذالك علي صعيد المستلزمات التقنية أو المالية أو التسويقية أو إطلاق أفكار جديدة وخلاقة.
لا بد للمدير التحويلي القدرة علي الابداع والتجديد والابتكار والخيال في حل المشكلات وإيجاد طرق وأساليب جديدة لإنجاز المهام.
كما أن القاءد التحويلي يسعي إلي زيادة وعي مرؤوسية باحتياجاتهم وتحويل هذا الوعي إلي آمال وتوقعات وبالتالي يتولد لديهم الرغبة الداخلية والدوافع لتحويل تلك الآمال إلي حقائق وتحقيق ذاتهم، وبالتالي القاءد التحويلي يعمل علي زيادة الوعي لمرؤوسية باحتياجاتهم ورغباتهم وطموحاتهم.
كما أن القاءد التحويلي يركز علي زيادة الكفاءة في أداء العاملين والانتاجية ورضا العاملين.
يركز القاءد التحويلي علي تماسك جماعة العمل وتطوير المناخ العام بالمؤسسة، كما يهتم برفع الروح المعنوية العاملين وزيادة
إيمان الموظفين والعاملين بأهداف المؤسسة بشكل وجداني وعاطفي،حيث يقوم العاملين والموظفين بتقليد القاءد التحويلي بسماتة وسلوكة.
إذا فإن اختيار أشخاص ذات سمات تأثير صاحبة كاريزما وحضور وذكاء اجتماعي مؤثر علي المرؤوسين فينظر العاملين لة بإعجاب ورغبة في التقليد ويكون القاءد قدوة حسنة ومؤثرة وهذا هو أحد أدوار التغيير في المؤسسات والمجتمعات هاؤلاء ما يسمون القادة التحويلين.
لذا فاءن الاهتمام بالتوجية والرقابة والتدقيقي في تعيين وتسليط الضوء وإعطاء المناصب المؤثرة لشخصيات ذات
سمات شخصية ونفسية مؤثرة من أهم أساليب التجديد والتغيير في المجتمعات
ولا بد القاءد التحويلي يكون صاحب عقلية مستنيرة وقادر علي حل معظم المشكلات بين العاملين.
واخيرا القيادات التحويلية هم أشخاص أصحاب القدرة علي قيادة أتباعهم برضي
عبر القيم والمعايير السليمة القابلة للتطبيق من كافة الأطراف.
الدكتورة / شيماء فوزي عزيز