توقعات بإنتعاشة غير مسبوقة في مؤشرات البورصة بقيادة الأسهم القيادية

الاقتصاد

حنان رمسيس خبيرة
حنان رمسيس خبيرة أسواق المال

يتساءل الجميع هل سيستمر اداء البورصة عرضي مائل للهبوط بسبب رفع الفيدرالي الامريكي اسعار الفائدة، وهل من المتوقع أن قيام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة، حيث أنه من المتعارف عليه أن الإرتباط عكسي بين تداولات البورصة واسعار الفائدة.

وفي تلك السياق قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أنه للمرة الاولي سيكون الارتباط طردي بين تداولات البورصة وأسعار الفادة وليس عكسي لعدة اسباب:


1- رفع أسعار الفائدة لن يكون بمعدلات مرتفعة كما يتوقع من البعض لإرتباط الرفع بعمق عجز الموازنة حيث أن الواحد في المائة رفع يكلف الدولة عجز يقدر ب 50مليار جنية
كما ان البورصة أصبح لها اتجاة واضح بعد إهتمام الدولة غير المسبوق بها كمصدر من مصادر التمويل منعدم التكلفة
 

2- الإعلانات المتكررة عن طروحات حكومية بدا ية من شهر سبتمبر
 

3- إعلان الرئيس مررً وتكررًا عن طرح حصص من شركات الخدمة الوطنية
 

4- الإهتمام العربي من قبل الصناديق السيادية الغربية علي شراء حصص من شركات مطروحة في البورصة حيث إن تلك الشركات أصولها قوية ولكن أسعارها السوقية ضئيلة
ولهذا الإهتمام مردود علي الشركات التي تم شراء حصص من أسهمها فهو دعم لسيولة تلك الشركات لإستكمال خطط النمو، ويضمن فتح أسواق جديدة وتبادل خبرات، كما إنه شهادة ضمنية بنجاح تلك الشركات محليًا واقليميًا
 

5- ان الإشادات بأداء الإقتصاد المصري علي الرغم من الازمات المتكررة واخرها ازمة روسيا وأوكرانيا والتي أثرت علي معدلات النمو عالميا بسبب التضخم ستستطيع مصر اجتياذة والسيطرة علية.


6- هناك أخبار عن شراكات وقيود مزدوجة قادمة بين البورصة المصرية وبورصات عربية في المنطقة الخليجية لتسهيل حركة تدفق الاموال بين تلك البورصات
فكلها اخبار ايجابية.


وتوقعت الخبيرة عبر تصريحها الخاص ل “الفجر” إنتعاشة غير مسبوقة في المؤشرات بقيادة الأسهم القيادية، وارتفاع في قيم التداول بسبب سعي البنوك الوطنية للإستثمار في بديل إستثماري سريع التحرك لتوظيف السيولة القوية المتوافرة جراء شهادة الاإخار ذات العائد 18%لمدة عام.