بعد هجوم إلعاد.. رجال الدين الإسرائيليين يطالبون المصليين اليهود بحمل السلاح
دعا كبير الحاخامات السفارديم في دولة الاحتلال الإسرائيلى اليهود الأرثوذكس، بتسليح أنفسهم أثناء حضور الكنيس في نهاية الأسبوع، بعد الهجوم الفلسطيني ليلة الخميس الماضية.
وأوضح يتسحاق يوسف "نظرا للوضع الأمني المتوتر، يجب على من لديهم رخصة لحمل سلاح.. إحضاره إلى الكنيس والمساعدة في تأمين الجمهور".
ويأتي التصريح النادر للحاخام يتسحاق يوسف بشأن مسألة خارجة عن القانون الديني يعكس الوضع الأمني المتوتر في إسرائيل بعد هجوم الطعن المميت، وهو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون وعرب من إسرائيل بما في ذلك في المدن اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة بني براك وإلعاد.
وطالب بيان كبير الحاخامات أصحاب الأسلحة النارية بإخفائها أثناء وجودهم في المعابد لأسباب التواضع.
ويعتقد العديد من اليهود الأرثوذكس أنه من غير المناسب عرض الأسلحة علانية داخل المعابد.
جدير بالذكر أن السيطرة على الأسلحة في إسرائيل صارمة نسبيا، ولا تمنح عموما إلا للذين يمكنهم إظهار الحاجة إلى مزيد من الأمن في مجال عملهم أو حياتهم اليومية، ويمكن للإسرائيليين امتلاك سلاح واحد فقط في آن واحد و50 رصاصة فقط.
وحسب ما ورد فقد ارتفعت طلبات الحصول على تراخيص حمل السلاح في أواخر مارس ردا على الهجمات.