موسكو تسمح بعمليات استيراد موازية للالتفاف على العقوبات الغربية
نشرت روسيا الجمعة لائحة تضمّ نحو مئة فئة من البضائع سُمح باستيرادها دون موافقة أصحاب الملكية الفكرية، بهدف الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها منذ بدء غزوها لأوكرانيا.
من بين هذه السلع، هواتف "آبل" و"سامسونغ" وسيارات من علامات تجارية كبيرة وأجهزة ألعاب الفيديو إضافة إلى مواد وقطع غيار مستخدمة في الصناعات، حسب ما جاء في وثيقة نشرتها وزارة الصناعة والتجارة الروسية.
كما تتضمن اللائحة منتجات استهلاكية يومية، مثل أدوات المائدة.
وقالت الوزارة "بموجب هذه الوثيقة، رُفعت المسؤولية القانونية في حال تمّ استيراد هذه المنتجات من جانب مستوردين عبر الالتفاف على قنوات التوزيع الرسمية".
وبعض هذه السلع تصنّعها مجموعات قررت الانسحاب من السوق الروسية بعد هجوم موسكو على أوكرانيا، بينما تخضع أخرى مثل قطع الغيار المنفصلة للسيارات، للعقوبات التي فرضتها الدول الغربية.
ومن شأن آلية الاستيراد الموازية هذه أن تسمح بتجنّب النقص في القطاع الصناعي وكذلك في مجال تجارة السلع التي لا تزال روسيا غير قادرة على تصنيعها بنفسها حتى الآن.
إلا أن الوزارة شدّدت على أن ذلك لا يعني إعطاء "الإذن باستيراد وبيع المنتجات المقلّدة".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا في الأسابيع الأخيرة أن الدول الغربية فشلت في إضعاف الاقتصاد الروسي عبر فرضها عقوبات، رغم أن الأخيرة قوّضت السلسلة اللوجستية والقطاعين المالي والصناعي.