تجار: 1800 جنيه الانخفاض العادل في سعر طن الحديد بالسوق المحلي وليس 800 جنيه
أكد عدد من تجار الحديد أن الانخفاضات التى تعرضت لها اسعار الحديد في السوق المحلي لا تتماشي مع التراجع الذي حدث في أسعار خامات الانتاج فى الاسواق العالمية، متوقعين ان تسجيل مزيد من الانخفاضات مرتبط بحجم الطلب على الصلب عالميا.
واعلنت مصانع الحديد العاملة في مصر خفض أسعارها بقيمة تراوحت بين 900 إلى 800 جنيه في الطن الواحد؛ ليصل سعره تسليم أرض المصنع إلى 19100 جنيه في المتوسط، بعد زيادات متتالية منذ منتصف شهر فبراير بلغت 4400 جنيه في الطن متأثرة برتفاع أسعارالخامات العالمية على اثر اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية، وتعطل صادرات موسكو من خام الحديد التى تعد أكبر البلاد التى تورده للسوق المحلي.
وقال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بتحاد الغرف التجارية، لإن قيمة الانخفضات في اسعار طن الحديد التى حدثت مؤخرا، لم تواكب قيمة التراجع في اسعار خامات الانتاج البيليت والخردة بالاسواق العالمية.
وتابع، " 800 جنيه ليس الانخفاض العادل في سعر الطن، ولكن الاسعار كانت لا بد ان تتراجع بقيمة لا تقل عن 1800 جنيه للطن"، مطالبًا وزارة التجارة والصناعة والتموين بتفعيل دورها الرقابة على مصانع الحديد، والتأكد من ان الانخفاض في الاسعار العالمية ينعكس على السوق المحلي مباشرة.
وقال محمد حنفي المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية، إن انخفاض الاسعار خلال الفترة المقبلة سوف يكون مرتبط بحجم الطلب على الصلب عالميا، الذي سجل تراجعات حادة بالتزامن مع الحرب الروسية الاوكرانية، موضحا ان اسعار الحديد بدأت في الانخفاض بالسوق المحلي مع تراجع سعر البيلت عالميا بقيمة 35 دولار فى الطن.
