سيدات يخبزن كحك العيد من الإسكندرية 'نار الفرن ولا أسعار الجاهز' (فيديو وصور)
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، وفي كل عام يبدأ التجهيز للعيد بأشهى وأجمل كحك وبسكويت في المحلات والمخابز المختلفة، وكذلك تبدأ سيدات البيوت والجمعيات الخيرية، خبز الكحك من أجل التوزيع على الأهالي والأسر المحتاجة، لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم مع بداية العيد.
ورصدت عدسة "الفجر'' أعمال صناعة الكحك والبسكويت من داخل إحدى الجمعيات الخيرية التي تساعد السيدات وتقدم لهم المعونة، وبدلًا من شراء الكحك جاهزًا مع ارتفاع أسعاره ساهمت بعض السيدات في صناعته وتوزيعه على الأسر المحتاجة، وتقديمه بنفس جودة سيدات البيوت وبنفس الطعم والرائحة البيتي.
وتقول "ندى محمد" أمين عام جمعية أنتيكا للسيدات: كنت مسؤولة عن إيفينت ليلة القدر للسنة الثامنة على التوالي، بدأنا بتجهيز الكحك في الجمعية من يوم الأربعاء لتوزيعه على الأسر، وفي هذا العيد قمنا بخبز نحو ٢٥٠ كيلو كحك وبسكويت، وعندما وجدنا أن هناك المزيد من الأسر قمنا بخبز ٢٥ كيلو إضافية.
وتابعت: الجميع ينتظر هذا اليوم من كل عام من الأطفال وسيدات الجمعية، وكلنا يد واحده ويكون الكحك في غاية الروعة، ويشارك معنا جميع الفئات العمرية من الصغير للكبير، وأيضا يمكن للراجل أن يشاركوا معنا، وأيضًا أخواتنا الأقباط يمكنهم المشاركة معنا في أي وقت.
وأضافت 'ندى' شارك معي نحو ١٥٠ شخصا منذ بداية الإيفينت، من سيدات وأصدقاء الجمعية، وجميع الفئات تشارك من سن ١١ حتى ٧٥ عاما، والأطفال ينتظرون هذا اليوم من كل عام لان هناك أطفال تحب النقش على الكحك، وهناك سيدات لا تحب عمل الكحك في منزلها فتشارك معنا وتشعر ببهجة العيد ورمضان وتشارك مع السيدات في الخبز، وهو أفضل من الجاهز واجمل في الطعم والرائحة.
وتقول ''مارفين حربي" إحدى المشاركات في خبز الكحك والبسكويت، علمتني والدتي منذ صغيري نقش الكحك، وأكون سعيدة عندما أشاركت مع أخواتي المسلمين في صناعته، وتعجبني المشاركة واحب المكان، وانتظر كل عام هذا اليوم، خاصة أن تلك الأجواء مبهجة وتجعلني سعيدة خاصة أنه عمل خيري.
وتقول ''حور" أشارك منذ سنتين في صناعة الكحك والبسكويت مع الجمعية، وأشعر بالسعادة عندما أقوم به، واستمتع بالنقش، وعملتني أستاذة هيام جودة وأنا أشعر انني وسط أخواتي أثناء التجمع لخبز الكحك، ونحن مخبز بأيدينا، ولا نستعمل أدوات معينة فقط "المنقاش اليدوي".
وتقول إحدى الأمهات المشاركات في كل عام ننتظر هذا اليوم، ونحن نقسم أنفسنا مجموعات منهم من يقوم بالعجن ومنهم من يقوم بالنقش وآخرين بالخبز، وأقوم يصنعه بنفس طريقة جدتنا وأمهتنا، ونقوم بعمل جميع الأنواع بالملبن والعجوة والبسكويت العادي.
