حزب "المصريين": تعمير سيناء حلم ليس مستحيلًا في عهد السيسي
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بمناسبة ذكرى تحرير سيناء عن تعمير سيناء الغالية وأن ذلك يُعد خط الدفاع الأول عنها، مؤكدًا أن سيناء لم تكن موجودة بشكل واضح على خارطة التنمية إلا منذ أن تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، إيمانا منه بأنهما أمن قومي لمصر على كافة الأصعدة الاستراتيجية، موضحًا أن شمال وجنوب سيناء والمدن المحيطة بهما شهدت طفرة حقيقية في التنمية في كافة القطاعات، مؤكدًا أنه لم يكن متوقعًا أن تشهد مصر كل هذه الإنجازات الضخمة خلال السنوات الأخيرة، حيث تولى الرئيس السيسي مسئولية البلاد في ظروف عصيبة للغاية.
وأشاد رئيس حزب "المصريين"، بالمجهودات الجبارة والمضنية التي قام بها الجيش المصري وقوات الأمن في سيناء خلال السنوات الأخيرة؛ الأمر الذي أدى إلى انتصار مصر على الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، مشددًا على أن أهل سيناء دائمًا وأبدًا في خدمة قواتهم المسلحة وشرطتهم من أجل استقرار هذه البقعة الغالية على كل مواطن مصري.
وأوضح أن افتتاح الرئيس السيسي عدد من المشروعات التنموية بسيناء يعكس حرص واهتمام القيادة السياسية على تحقيق التنمية بمفهومها الشامل على أرض الفيروز، مشيرًا إلى أن سيناء لم تشهد المشروعات القومية الكبرى وفي مقدمتها مشروعات البنية التحتية من أنفاق وشبكة الطرق لربط سيناء بالوادي والدلتا إلا في عهد الرئيس السيسي، مما يؤكد أن مصر تمضي قدمًا في مرحلة البناء والتنمية على كل المستويات.
وأكد أن سيناء كانت من المحافظات المهمشة خلال العقود الماضية، ومستوى الخدمات بها كان منعدما إلى أن جاء الرئيس السيسي بتبني خطة واستراتيجية طموحة جعلت من الحلم واقعًا، موضحًا أن الدولة المصرية تهتم بتنمية وإعمار سيناء لتكون أحد أهم مصادر استعادة وتطوير الاقتصاد المصري، لا سيما لما تمتلكه سيناء من قدرات اقتصادية يمكنها أن تطور من أداء الاقتصاد المصري وتكون عامل جذب للمستثمرين لما تتمتع به أرض الفيروز من كنوز.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي عمل جاهدًا منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد على تنفيذ خطة استراتيجية قائمة على محورين، الأول تحقيق نهضة تنموية قومية شاملة على أرض الفيروز، والثاني الاهتمام بحياة المواطن السيناوي ضمن خطة الدول في بناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أطلق استراتيجية وطنية لتنمية سيناء ثقافيًا بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والمشروعات القومية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية وحتى الآن؛ الأمر الذي ساهم بدوره في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
ولفت إلى أن القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي تستهدف بشكل مباشر تعزيز دمج سيناء في النسيج القومي المصري وإدخالها في مجال اهتمام المستثمرين، علاوة على زيادة جاذبيتها للاستثمار الوطني والأجنبي من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمني والسياسي للحدود الشرقية للدولة، فضلًا عن إعادة توزيع خريطة مصر السكانية، مع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة ببنية أساسية متطورة، مؤكدًا أن استراتيجية الدولة تجاه أرض الفيروز جاءت من منطلق القضاء على الإرهاب بشكل نهائي لن يتحقق إلا من خلال تنمية متكاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والعمرانية.
وأوضح أن تحركات التنمية على أرض الواقع في سيناء تؤكد بما لا يدع مجالا للشك إرادة القيادة السياسية لمواجهة تحديات الماضي بكل قوة، دعمًا للأمن القومي للبلاد، مؤكدًا أن حديث الرئيس السيسي حول أن جهود التنمية في سيناء لا تُقدر بثمن حديث في محله، وتأكيد على مساعي الدولة المصرية لمواجهة التحديات في سيناء بردع الإرهاب وتحقيق التنمية.