رئيس حزب المصريين: القمة المصرية الأردنية الإماراتية تستهدف تعزيز العمل العربي المشترك

أخبار مصر

رئيس حزب المصريين
رئيس حزب المصريين

 

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، إن القمة المصرية الأردنية الإماراتية بقصر الاتحادية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ تُعد خطوة متقدمة في إطار تعزيز العمل العربي المشترك.

وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، أن الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية والمنطقة تحتم تعزيز الوحدة، لمواجهة التحديات والأخطار التي تحيط بنا، موضحًا أن الوحدة والتلاحم العربي هما السبيل الوحيد لحل مختلف الصعاب التي تواجهنا.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن القمة المصرية الأردنية الإماراتية تضع القضايا العربية في نصابها الصحيح، مشيرًا إلى أن هناك تحديات كبرى تواجه المنطقة العربية، ويجب أن يكون هناك موقف عربي موحد، حتى تخرج القمة بقرارات ترقي لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية في هذه اللحظة الفارقة من تاريخها، مشيرًا إلى أن الأوضاع في عدد من الدول العربية متلهبة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تحتاج لموقف عربي موحد دون تدخل أجنبي في المنطقة والتوصل لحلول سلمية.

وأشار إلى أن القمة المصرية الأردنية الإماراتية سيكون لها مردود على جميع القضايا العالقة بمنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر والأردن والإمارات تجمعهم روابط تاريخية تمتد عبر العصور وكانت ولا تزال وستظل في حالة انفتاح دائم، مؤكدًا أن توقيت هذه القمة مهم للغاية وخصوصًا مع ما تشهده المنطقة من حالة حراك ونهوض غير مسبوق.

وأكد أن احتضان مصر لهذه القمم التاريخية يعكس حجم ثقة الأشقاء العرب في قدرة مصر على قيادة مسار قادر على استكمال التكامل العربى الإفريقي، موضحًا أن القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي تؤيد التحركات الدبلوماسية الحثيثة التي من شأنها إحلال الأمن والسلام في كل من لبنان وليبيا عبر جهود مصرية مضنية.

ولفت إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية تشهد تحركًا دبلوماسيًا رفيع المستوى، الأمر الذي يؤكد الدور الرئيسي والمحوري والمركزي للقمة المصرية الأردنية الإماراتية، كما أن لمصر دورًا رئيسيًا ومحوريًا ومركزيًا في كل القمم التي تحضرها، ما يؤكد أهمية دور التشاور والتنسيق بين القادة، موضحًا أن القمة تكتسب أهمية كبيرة، في ظل ما تتطلبه المرحلة الراهنة من توحيد للرؤى والمواقف والارتقاء بمستوى التعاون، لتحقيق المصالح المشتركة للدول وشعوبها، ودعم القضايا العربية العادلة، وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف.