عبدالعاطي: عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية بما ينعكس إيجابيًا على المزارعين
قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري إن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية والتى تقوم الوزارة بتنفيذها حاليًا تُعد جزءًا من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037.
وأوضح عبدالعاطي - في بيان له اليوم - أن عملية التطوير الشاملة التي تقوم الوزارة بتنفيذها تهدف إلى تحقيق ترشيد استخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة وتحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابقة وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية.
وأكد أن عملية التطوير الشاملة تنعكس ايجابيًا على المزارعين بالمقام الأول، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى والتى تشمل تأهيل الترع والمساقى والتحول للري الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكي.
وأشار الوزير أن أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الرى، مثل حدوث تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب.
كما ساعدت أعمال تأهيل الترع في تحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل، بالإضافة للتأثير الإيجابي على الصحة العامة واحتواء انتشار الأمراض.
ولفت إلى المردود البيئي والجمالي الذي تم بعد أعمال التأهيل، مشيرًا إلى أنه يتم متابعة كافة العمليات التى يتم تنفيذها على الطبيعة لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري إنتهت من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4951 كيلومترًا بمختلف محافظات الوادى والدلتا حتى الآن، مشيرة إلى أنه من المستهدف تأهيل 516 كيلومترًا من المساقى بمحافظات القليوبية وأسيوط والمنوفية والفيوم والإسكندرية، وأنه تم طرح وإسناد 330 كيلومترًا منها حتى الآن.