صحة الدقهلية تحتفل باليوم العالمي للهيموفيليا
أقامت مديرية الصحة بالدقهلية بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحى احتفالية باليوم العالمي للهيموفيليا، وذلك اليوم الأربعاء، بقاعة التدريب بمستشفى سندوب للتأمين الصحي بحضور نحو 25 طفلا من المصابين بالهيموفيليا وذويهم.
جاء ذلك في اطار حرص الدولة على الاهتمام بالأطفال والصحة العامة وبناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة وبناء على توجيهات الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة وتحت رعاية الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وتوجيهات الدكتورة عبير عبد الغني وكيل المديرية وإشراف الدكتورة سارة عبد المحسن منسق فرق التواصل المجتمعي بمديرية الصحة وتعاون مثمر من الدكتورة رشا مصطفى مدير مستشفى التأمين الصحي بسندوب.
وتم خلال اليوم عمل نقاش مع الأطفال وذويهم بمشاركة د. ولاء فرج- إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالدقهلية ود. محمود نيازي قسم الثقافة بإدارة المنصورة عن كيفية التعامل مع النزيف الحاد وإنقاذ المريض في حالة التعرض له والتوعية عن مرض الهيموفيليا وكيفية التعامل معه.
كما قامت فرق التواصل المجتمعي التابعة لمديرية الصحة بالدقهلية بنشر الوعي الصحى وتقديم الرسائل التوعوية للأطفال وذويهم للاهتمام بالتغذية السليمة وعقد ندوات تثقيفية ونصائح للعيش بصحة جيدة مع المرض.
ولفت الانتباه إلى الرعاية الذاتية المناسبة من خلال معرفة أعراض الهيموفيليا وأهمية اتباع السلوكيات الصحية التي تقلل من حدوث أي مضاعفات للمريض، ممارسة النظافة الجيدة للأسنان لتجنب أمراض اللثة والتى قد تؤدي إلى النزيف المفرط، أهمية عمل تمارين معينة لتحسين قوة العضلات والعظام وذلك تحت إشراف طبي، تجنب بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى النزيف، عمل الفحوصات الدورية والمنتظمة لعدوى الدم، التغذية السليمة والمطلوبة لمرضي الهيموفيليا.
الجدير بالذكر ان اليوم العالمي للهيموفيليا الذي يوافق 17/4 من كل عام والذي أطلقه ونظمه الاتحاد العالمي للهيموفيليا خلال العام 1989 استمر بالانتشار عامًا بعد عام وذلك لأهمية الأهداف والأفكار التي يحاول تقديمها للعالم حول مرض الهيموفيليا والمعاناة الصامتة التي يعيشها المصابون بها ونظرًا لأن جائحة (كورونا) أحدثت تأثيرًا كبيرًا على الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النزيف.
فقد حرصت وزارة الصحة على جمع كل ما يتعلق بأمراض النزيف حول العالم كهدف توعوي في هذا اليوم والتأكيد على أهمية التثقيف الصحي في التعايش مع مرض النزف الدموي (الهيموفيليا)، وتجنب المضاعفات المصاحبة له ورفع مستوى الوعي حول مرض النزف الدموي بين عامة الناس وبالتالي تحسين الظروف المعيشية لمرضى النزف الدموي، ونشر الوعي بينهم.
وفي ختام الحفل تم توزيع بعض الهدايا البسيطة للأطفال والتقاط بعض الصور التذكارية.