استنكار عالمي لتجاوزات القوات الإسرائيلية داخل القدس
استنكر العالم بأكمله ما قام به الاحتلال الاسرائلي داخل بيت المقدس، فقد اقتحم الاحتلال باحات المسجد الأقصى ودنسوه ليس المرة الأولى فهي واقعة متكررة يشاركهم في تنفيذها المستوطنون الذين يعملون للسيطرة على أولى القبلتين لممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود ثالث الحرمين.
تستمر الاعتداءات المجرمة من الكيان الصهيوني الغاصب داخل القدس، ووصل الإجرام بهم لانتهاك حرمة المسجد الاقصي في شهر رمضان المعظم وبدات محاولات الاقتحام عقب صلاة الفجر وكما هو معهود من هذا الكيان الذي لا يرعى مباديء الإنسانية ولا أدنى معايير الشرف، ويتابع فى مهاجمة الرجال والنساء الفلسطينيات بل الأطفال أيضًا ضاربين بكل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل عرض الحائط.
اقتحام الاقصى
اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى في أحدث حلقة من حلقات التوتر في القدس والأراضي الفلسطينية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، وأضافت الوكالة ان القوات الإسرائيلية اقتحمت الأقصى لتأمين الاتهامات جماعية للمستوطنين تلبية لدعوات منظمات الهيكل المناسبه عيد الفصح اليهودي.
وتابعت القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى بأعداد هائلة، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.
وكانت جماعات يهودية قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة الحرم القدسي لمناسبة عيد الفصح، الذي بدأ الجمعة ويستمر أسبوعًا.
ويحاول الكيان الغاصب أن يفعلوا ما في خططهم القذرة من تدنيس المسجد الأقصى بذبح القرابين وحرقها تمهيدًا لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم ولكن الشعب الفلسطيني يستمر في الصمود والمقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى دون أي أسلحة ويرابطون فيه حفاظًا عليه.
بلاغ للهلال الأحمر الفلسطيني
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس إنه تلقى بلاغًا بوجود عدد من الإصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الاقصي، وأضاف الهلال الأحمر في بيان أنه استنفر كل طواقم الإسعاف التابعة له في القدس.
وأسفرت الاشتباكات التي أججت التوتر في القدس خلال شهر رمضان عن اعتقال 18 شخصًا وزيادة الضغوط على الحكومة الائتلافية في إسرائيل.
كما اشتبك المحتلون مع فلسطينيين في أزقة البلدة القديمة، بعد زيارة قام بها يهود إلى الاقصى.
وأصيب ما لا يقل عن 152 فلسطينيًا في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية داخل مجمع المسجد الأقصى يوم الجمعة في أحدث تصاعد للعنف والذي أثار مخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع نطاقًا.
وكانت المواجهات التي وقعت، الأحد 16 أبريل، أقل عنفًا من الاشتباكات التي وقعت في المسجد الأقصى بالقدس قبل يومين، لكنها أيضا كانت كافية لدفع حزب عربي صغير، إلى إعادة النظر في عضويته بالائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي فقد أغلبية في البرلمان.
الإمارات تستنكر افعال اليهود
وأردفت إنه يجب خلق بيئة مناسبة تتيح العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
ملك الأردن يدعم الفلسطينيين في القدس
قال الملك عبد الله: إن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ضد المصلين في المسجد الأقصى من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام في المنطقة، وقد وألتقى الملك عبد الله، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باللوم على إسرائبل بسبب ما قال إنها أفعال استفزازية في مجمع المسجد والتي تنتهك الوضع التاريحي والقانوني القائم في القدس الشريف.
صد فلسطيني منيع
وما زال اهالي فلسطين يحابون فهذه أرضهم وهذا المسجد للمسلمين وليس لغيرهم ولن يسمحوا أبدًا للصهاينة بتمرير أجنداتهم الخبيثة ونرى جميعًا يومًا بعد يوم أن الصهاينة يزدادوا إجرامًا وفي نفس الوقت لا يهتز للشعب الفلسطيني جفن ويزدادون قوة وصبرًا يدافعون رجالًا ونساء شبابٌ وشيوخ بل وأطفال أيضًا.