لماذا تزيد حده التوترات بين فلسطين وإسرائيل في شهر رمضان الكريم؟
أصبحت الأراضي الفلسطينية تشهد حالة من التوترات خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعدما قام عدد من المستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى. وأدى ذلك إلى زيادة الاستفزاز إلى الشعب الفلسطيني والذي أدي إلى قتل 6 من المستوطنين، وهذا دفع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية اقتحام واعتقال وقتل إلى الشعب الفلسطيني.
لهذا تحاول "الفجر" معرفة أسباب زيادة التوترات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي خصوصًا في شهر رمضان.
اشتداد الصراع في شهر رمضان
أكد الدكتور محمد ديب إسبيته، المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، أن الصراع يزداد حده ومواجه في شهر رمضان بالذات في القدس حول الأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى ومسجد قبةً الصخرة لمحاولة إسرائيل التضييق على الفلسطينيين.
وأضاف الدكتور محمد ديب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن إسرائيل تمنع المواطنين من تأدية مشاعرهم خلال الشهر الفضيل بالإضافة إلى ان الروح الإيمانية في شهر رمضان التي تنتاب الفلسطينيين هي التي تدفعهم إلى مواجهة الاحتلال واستفزازات المستوطنين.
تدهور الأوضاع
قال الدكتور طارق فهمي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن تطور الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي جاء بشبب زيادة عملية الاستيطان التي تحدث في الضفة والتي أدت إلي قتل 6 من الإسرائيليين.
وأضاف الدكتور طارق فهمي في تصريحات خاصة ل*الفجر"، أن زيادة الأوضاع بين الجانبين سوف تؤدي إلي تدهور عملية السلام بين الدولتين وسوف تؤدي إلي زيادة الصراع بين الجانبين.
و أشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الضفة الغربية أصبحت تضم مجموعة من تنظيم داعش هناك بالإضافة إلي زيادة من عناصر السلفية الجهادية وهذا يعني أن الوضع سوف يزيد سوء بالنسبة إلى إسرائيل.
عملية التضييق على الفلسطينيين
صرحت الأستاذة زينب إبراهيم، عضو إعلام الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعي دائما في التضييق علي الشعب الفلسطيني خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وأضاف الأستاذة زينب إبراهيم في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الاحتلال يحاول نشر الفوضى دائما من أجل عدم إستقرار الأوضاع في المنطقة بالإضافة أن الاحتلال يقوم بعملية قتل وهدم واعتقال واقتحام إلي المسجد الأقصى.