الحرب الروسية الاوكرانية ترفع الطلب على الأسمدة المصرية
جذبت منتجات الأسمدة المصرية كبري الشركات العالمية لاستيرادها في ظل ارتفاع الطلب على الأسمدة عالميا بعد الحرب الروسية الاوكرانية
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، دفعت زيادة الطلب على الاسمدة المصرية من قبل مختلف الشركات الاجنبية، مشيرا إلى أن المجلس تلقى خطابا من مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية بشأن الفرص التصديرية المتاحة أمام صادرات الاسمدة المصرية لدولتي البرازيل والأوروجواي.
وأوضح أبو المكارم، أن الاسمدة المصرية تتمتع بتنافسية كبيرة في مختلف الأسواق العالمية نظرا لارتفاع جودتها وانخفاض اسعارها.
وتابع " أبو المكارم"، أن المجلس تلقى ايضا طلبات الاستيراد للأسمدة المصرية جاءت أيضا من شركات من جمهورية البوسنة والهرسك تستهدف استيراد نحو ١٠٠ ألف طن من الأسمدة الزراعية من مصر.
وكانت قد بلغت صادرات الاسمدة خلال ٢٠٢١ نحو ٢.٢٩٦ مليار دولار بمعدل نمو يصل إلى ٦١% مقارنة بعام ٢٠٢٠ والذي بلغت خلاله حجم الصادرات. المصرية نحو ١.٤٢٦ مليار دولار
وتصدرت الأرجنتين على قائمة الدول المستوردة للسماد المصرى خلال ٢٠٢٠ بقيمة بلغت ٣٣٤.٨٦ مليون دولار محققة معدل نمو بلغ ٨٩% مقارنة بعام ٢٠٢٠.
وتأتي الهند في المرتبة الثانية بحجم صادرات يقدر بنحو ٢٩٩.٢٧ مليون دولار محققة معدل نمو بلغ ٨١% مقارنة بالعام السابق عليه وجاءت البرازيل في المرتبة الثالثة بحجم صادرات يقدر بنحو ٢٣٥.٦ مليون دولار محققة تراجع في معدل النمو بلغ ٣٤% وجاءت تركيا في المرتبة الرابعة محققة معدل نمو سلبي بلغ ٢٨% ليصل حجم وارداتها من مصر نحو ٢٠٧.٧ مليون دولار وجاءت فرنسا في المرتبة الخامسة محققة معدل نمو في الصادرات إليها لا يزيد عن ١٢% ليصل حجم الصادرات نحو ٢٠٣.٤٩ مليون دولار يليها ايطاليا بحجم صادرات يصل ١٥٦.٦ مليون دولار ويليها اليونان بحجم صادرات يصل إلى ١١٧.٣ مليون دولار وبلغت الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية نحو ١٠٤.٤ مليون دولار.
