بهجة أحد "الشعانين" بالفيوم.. إقبال كبير من الأقباط على شراء سعف النخيل "فيديو وصور"

احتفلت اليوم الأحد، جميع كنائس الفيوم، بـ "أحد السعف" أو "أحد الشعانين"، والذي يمثل ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس بالأراضي الفلسطينية، ويعرف بالأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل الجمعة الكبيرة أو العظيمة التى تسبق عيد القيامة.

وقال أحد الأخوة الأقباط أنهم سعيدون هذا العيد لأنه يصادف أحد السعف" هذا العام مع شهر رمضان المبارك، لتمتزج الاحتفالات المسيحية والإسلامية، وسط حالة من الفرحة والبهجة.

ورصدت كاميرا بوابة الـ "الفجر" انتشار كبير لبائعي سعف النخيل فى الشوارع الملاصقة للكنائس وفى الشوارع الذى يقطن بها عدد كبير من الأقباط للاحتفال بأحد السعف "الشعانين"، حيث يقوم بائعي الجريد بتشكيل السعف إلى العديد من الأشكال والرسومات الجميلة منها عمل صلبان وتاج للأطفال وقلوب وغيرها من الأشكال الجميلة، حيث شهدت أسعار السعف زيادة ملحوظة هذا العام عن الأعوام السابقة نظرا لارتفاع الأسعار.

كما شهدت الكنائس قيام العديد من الأطفال بصناعة وعمل أشكال مختلفة ومتنوعة من السعف داخل الكنيسة وسط فرحة عارمة منهم ويسطحبونها معهم عقب خروجهم من الكنيسة للاحتفال بها بالشوارع ووضعها فى البالكونات تعبيرًا عن فرحتهم بهذا العيد وبهجته.