الأنبا غبريال يترأس القداس.. 20 صورة ترصد احتفالات "أحد الشعانين" ببني سويف
شهدت محافظة بني سويف، اليوم الأحد، احتفالات أقباط المحافظة بـ "أحد الشعانين" ورفعت الكنائس والأديرة صلوات قداس "أحد الشعانين"، وهى ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبال الأهالي له بالسعف والزيتون كرمز للنصر، إذ يحمله الأقباط بين أيديهم، ويتم رفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك فى نهاية قداس العيد، ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار امني كبير بمحيط الكنائس والأديرة بمختلف مدن وقري محافظة بني سويف.
وترأس نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها، اليوم الأحد، القداس الإلهي لأحد الشعانين وذلك كاتدرائية الشهيد العظيم مار مينا بشرق النيل بمحافظة بني سويف، بمشاركة أباء الكنيسة "القمص ابانوب صبحي والقس بنيامين ناشد والقس نحميا مشير" وبحضور عدد كبير من أقباط المحافظة.
ويعد يوم أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى ذلك الأسبوع بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة أورشليم بالقدس، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أوالزيتونة، لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
ويبدأ الأقباط، بعد انتهاء قداس أحد الشعانين بصلوات الجناز العام والذي يتم عمله مرة واحدة في العام بعد الانتهاء من صلوات قداس أحد الشعانين، ويعقبه أسبوع الآلام، ويعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا وظهرًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.