محافظ بني سويف يتفقد مقر "حياة كريمة": المؤسسة تستهدف حفظ كرامة المصري

تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الأحد، المقر الجديد لمؤسسة حياة كريمة، بمدينة بني سويف، والذي تم تخصيصه لمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري، حيث رافقه، محمد جبر، معاون المحاف منسق عام مؤسسة مبادرة حياة كريمة ببني سويف والمنسقين الميدانيين للمؤسسة ببنى سويف.

وأثنى محافظ بني سويف، على توفير مقر خاص بالمؤسسة بمنطقة الكورنيش، لتعزيز وتحقيق رسالة المؤسسة التي تستهدف في المقام الأول التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموي، فضلا عن إسهامها بشكل كبير في متابعة سير العمل في مشروعات المبادرة الرئاسية.

وكان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أعلن، عن إدراج قرى مراكز "الواسطى والفشن وبني سويف" ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" بعد موافقة القيادة السياسية ودعم الحكومة لتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية ضخمة تحت مظلة المبادرة الرئاسية، وذلك بجانب قرى المرحلة الأولى، والتي شملت 66 قرية بمركزي ببا وناصر، فيما سيتم إدراج قرى مركزي إهناسيا وسمسطا ضمن المرحلة الثالثة، لتغطى المبادرة كافة قرى مراكز المحافظة السبع.

وكلف محافظ بني سويف، رؤساء الوحدات المحلية والقطاعات المعنيين بسرعة الانتهاء من إعداد خطة عمل شاملة المشروعات المطلوبة ومتطلبات ومراحل التنفيذ والجدول والخط الزمنى للأعمال، مع البدء في عقد جلسات استماع وحوار مجتمعي مع الأهالى داخل تلك القرى، حتى يتسنى الوقوف على أهم وأبرز المطالب والاحتياجات لسرعة تنفيذها طبقًا للأولويات، مع قيام الجهات المعنية بقطاعات العمل المختلفة بتجهيز المقايسات والتصميمات عن المواقع بالقرى التى سيتم تنفيذ المشروعات بها.

وتشهد المرحلة الثانية من المبادرة تنفيذ المشروعات الخدمية بمراكز "الواسطى والفشن وبني سويف" التي تضم 93 قرية، ففى مركز بنى سويف، تُنفذ داخل ٧ مجالس قروية تضم ٢٧ قرية و١٢٦ تابعًا، وفي مركز الواسطى تُنفذ داخل ٦ مجالس محلية و٣٢ قرية و١٤٦ تابعًا، وفي مركز الفشن تُنفذ داخل ٦ مجالس محلية و٣٤ قرية و١٨٤ تابعًا.

تجدر الإشارة إلى أن المباردة الرئاسية قد أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2019م، لتوفير حياة كريمة وتحقيق تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية، في مجال العمل التطوعي.