بريطانيا: إحياء ذكرى مقتل شرطية خارج السفارة الليبية منذ ٣٨ عامًا
تعهد، جون موراي، ضابط شرطة سابق، برفع دعوى قضائية خاصة على مقتل زميلته الشرطية، إيفون فليتشر بالرصاص، 25 عامًا، خارج السفارة الليبية في 17 أبريل 1984 أثناء احتجاج نشطاء معارضين للقذافي.
كان جون موراي، 66 عامًا، قد ربح دعوى مدنية ضد مساعد القذافي السابق صالح إبراهيم مبروك، حيث أثبت أنه كان مسؤولًا مشتركًا عن إطلاق النار عليها.
وفي حديثه بمناسبة مرور 38 عامًا على وفاتها، قال موراي: إنه لن يتوقف «حتى تتحقق العدالة».
وقال: «نحن هنا اليوم لإحياء ذكرى حياتها وخدمتها التي قدمتها لبلدها، ودعم التمثيل القانوني المستمر الذي نقوم به وسنجعل صوتنا مسموعًا».
وأضاف موراي: «كان من الممكن أن تبلغ إيفون 65 عامًا في العام المقبل، وأنا 66 عامًا، وكنا سنكبر معًا، وأفتقدها ولن ننساها ولن ننساها أبدًا».
مؤكدًا أنه يقوم بجمع الأموال من أجل الملاحقة الجنائية الخاصة لمبروك، الذي لم يعد يعيش في المملكة المتحدة.
حضر مراسم التأبين نحو 100 شخص بالقرب من الحجر التذكارى لإيفون، وشاهدوا موكبًا بقيادة عازف مزمار القربة.
يذكر أنه سبق وتم القبض على مبروك، في عام 2015 فيما يتعلق بوفاة إيفون، لكن تم الإفراج عنه لاحقًا، دون توجيه تهمة إليه بعد أن قالت دائرة الادعاء الملكية، إنه لا يمكن مقاضاة مبروك بسبب حجب الأدلة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفي نوفمبر 2021، فاز موراي بدعوى مدنية ضد مبروك كجزء من محاولته المستمرة منذ عقود لتحقيق العدالة لصديقته المتوفية.
وجد قاضي المحكمة العليا أن السيد مبروك، الذي نفى ارتكاب أي مخالفة، مسؤول بشكل مشترك عن إطلاق النار عليها، رغم أنه لم يُزعم أنه كان المسلح.