تنظيم ملتقى التدريب الأول للكوادر المحلية بمراكز المرحلة الثانية من "حياة كريمة"

أعلنت وزارة التنمية المحلية، تنظي الملتقى التدريبى الأول لكوادر وحدات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بداووين عموم المحافظات، والمراكز المستهدفة بالمرحلة الثانية، اعتبارا من الثلاثاء المقبل (19/3/2022) ولمدة ثلاثة أيام، وذلك بمركز التنمية المحلية بسقارة. 

وصرح اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية بأن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن تعميم الممارسات الجيدة في الإدارة المحلية التي طبقها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والاستفادة منها في تأهيل كوادر الوحدات والمراكز المحلية المستهدفة بالمرحلة الثانية، والتي ستكون مسئولة عن جميع الإجراءات أثناء عملية التخطيط والتنفيذ لمشروعات تطوير الريف.

وأشار اللواء محمود شعراوي إلى أن الملتقى يهدف إلى دعم وبناء قدرات كوادر الإدارة المحلية على مستوى المحافظات ودالمراكز للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية، لتكون أكثر فاعلية فى متابعة المشروعات، وممارسة أدوارهم القانونية، والاستفادة من الخبرات والممارسات الجيدة السابقة للمرحلة الأولى، مما يعظم الاستفادة من تلك التجارب وذلك أثناء تنفيذ المرحلة الثانية، لافتا إلى أن الملتقى يستهدف 149 من الكوادر المحلية، منها 42 من منسقى وكوادر وحدات حياة كريمة بدواوين عموم المحافظات، و52 من منسقى حياة كريمة من مراكز المرحلة الأولى بالمحافظات، و55 من منسقى حياة كريمة بمراكز المرحلة الثانية فى محافظات الغربية والإسماعيلية ومطروح وكفر الشيخ والجيزة والمنوفية والدقهلية والفيوم ودمياط والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان وبنى سويف والقليوبية والوادى الجديد والشرقية وقنا والأقصر والبحيرة والإسكندرية. 

وأوضح اللواء شعراوي، أن البرنامج يستهدف رفع كفاءة وقدرات القيادات والكوادر المحلية في مجال إدارة التغيير والإدارة بالنتائج وامتلاك المهارات الشخصية التي تساعدهم على قيادة النقلة النوعية في دور الإدارة المحلية على مستوى المراكز المستفيدة من حياة كريمة، إضافة إلى امتلاك المهارات المهنية الأساسية المطلوبة في مجال التخطيط المتكامل والصيانة والتشغيل وإدارة الاصول المحلية وتعظيم الموارد الذاتية ودعم التنمية للاقتصادية المحلية واشراك المواطنين ودمجهم فى عمليات التخطيط المحلى ومتابعة التنفيذ وتقييم الخدمات المقدمة لهم.

وأضاف اللواء محمود شعراوى أن الوزارة حريصة على وجود بصمة واضحة للعاملين بالإدارة المحلية لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" ويأتى ذلك من التدريب المستمر للكوادر، وتبادل الخبرات، لافتًا إلى أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" تعد المشروع التنموي الأكبر على مستوي العالم، وهناك تقدير كبير من القيادة السياسية ورئيس الوزراء لدور المحليات في تنفيذ ومتابعة المبادرة الرئاسية والمشروعات القومية التي يتم تنفيذها على أرض المحافظات.

جدير بالذكر أن الملتقى التدريبى الأول لكوادر الإدارة المحلية جاء نتيجة للحوار المفتوح بين اللواء محمود شعراوى والمتدربين خريجى البرنامج التدريبى الأول الذى نفذته الوزارة لكوادر وحدات حياة كريمة،  بمركز سقارة للتدريب، وطرحوا خلاله  عددًا من المقترحات من بينها إنشاء ملتقى لتبادل الخبرات بين المتدربين لوحدات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" على مستوى المحافظات، واستجاب وزير التنمية المحلية له لاستمرار تبادل الخبرات والتجارب الناجحة على مستوي مبادرة حياة كريمة في المحافظات المستهدفة. 

وفى نفس السياق، احتفلت وزارة التنمية المحلية بإنتهاء فعاليات ورشة العمل المتخصصة لوحدات التحول الرقمى بالمحافظات، والتى نظمها مركز التنمية المحلية بسقارة الأسبوع الحالى، وهو الأسبوع التدريبي رقم 34 من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالى الحالى ، واستهدفت الوررش 135 متدربًا من جميع المحافظات.  

وأشار اللواء محمود شعراوى إلى أن الدورة التدريبية تأتى في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية بإعتبارها أحد الركائز الأساسية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، والارتقاء بمنظومة العمل بالمحليات، مشيرا إلى جهود الوزارة المستمرة لرفع كفاءة العاملين في مجال المعلومات والتحول الرقمي ليتواكب أدائهم مع مسار واتجاه الدولة نحو التقدم التكنولوجي، وتحسين الخدمات التي يحصل عليها المواطنون، والاستفادة من التطور التكنولوجي السريع في تبسيط الإجراءات، خاصة وأن التحول الرقمى هو أولوية وطنية فرضتها المتغيرات التكنولوجية الحديثة، وأصبح أسلوب حياة لتقديم خدمات متميزة للمواطنين بجودة أعلى فى وقت أقل، وخلق جيل جديد من العاملين قادر على مواكبة التطورات الإدارية والتكنولوجية والتفاعل مع المواطنين والاستجابة لمطالبهم.

جدير بالذكر، أن الورشة تناولت العديد من الموضوعات منها التهيئة للتحول الرقمي، وأساسيات إدارة المشروعات الرقمية، والأمن السيبراني، والتطوير المؤسسي في إطار استراتيجية مصر الرقمية، اضافة إلى تفاصيل عمل مدير مشروعات وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى.