على خلفية الانتخابات الفرنسية..
دبلوماسي لـ "الفجر": ماكرون الأقرب للفوز وحل الأزمات الاقتصادية أولويته
على مدار اليومين الماضيين شهدت فرنسا ماراثون الانتخابات الرئاسية وكانت باريس على صفيح ساخن وذلك بسبب المنافسة الشرسة ما بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون والمرشحين الفرنسيين الآخرين وعلى رأسهم مارين لوبن.
وانتهت الجولة الأولى من ماراثون الانتخابات الرئاسية الفرنسية على على فارق بسيط بين ماكرون ولوبن الأمر الذي جعل الجولة الثانية تشهد منافسة شرسة بين الطرفين.
ماكرون سيفوز
وعلى هذا الأساس، علق الدكتورغازي فيصل، سفير العراق السابق في فرنسا ومدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، قائلا:" أعتقد أن ماكرون سيفوز بالرئاسة لأن الشعبية لليمين القومي المتطرف "الكاثوليكي" المتطرف والمتعصب ضد الأجانب والعرب والمسلمين والمهاجرين والذين طالبوا بطرد جميع المهاجرين وعدم احترام ما يتعلق بحقوق الإنسان محدودة باستثناء التيارات المحافظة وبعض العاطلين عن العمل وغيرها".
وأضاف سفير العراق السابق في تصريحات خاصة لـ "الفجر": "ولهذا السبب أعتقد أن كل الأصوات التي توزعت على المرشحين الآخرين في الجولة الأولى سوف تذهب أغلبها لماكرون وبالتالي الاحتمال الكبير أن الرئيس إيمانويل ماكرون هو الفائز في دورة ثانية لرئاسة الجمهورية الفرنسية".
توجهات ماكرون بعد الفوز
أما عن أهم القرارات التي سوف يتخذها ماكرون فور فوزه بالفترة الثانية لرئاسة فرنسا، فقال "فيصل":"ماكرون اقتصادي وأعتقد أن أطروحاته تتعلق بإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية بشكل خاص بعد كورونا والآثار الاقتصادية والتي تتعلق وتمثل تداعيات للحرب في كرواتيا".
وتابع في تصريحاته لـ "الفجر":"مسألة الطاقة وحلف الشمال الأطلسي ومسألة التضخم والحاجة لمصادر جديدة للغاز بدلا عن الغاز الروسي والنفط والأسواق إلى آخره من التفاصيل بمعنى التحديات القادمة بفعل كورونا من جهة وبفعل الحرب في كييف والغزو الروسي إلى كييف".
مسألة البيئة وماكرون
واختتم مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، قائلا:"هناك نقطة مهمة وهي مسألة البيئة والتي تشكل أيضا أولوية بالنسبة للأوروبيين وبالنسبة لماكرون.. إذا هذا الإطار العام والأفكار التي من الممكن أن تشكل المبادئ أساسية للسياسة الخارجية الفرنسية، ولا ننسي دور فرنسا في الحرب الإرهاب في الشرق الأوسط وقضايا السلم والأمن وعلاقات التعاون الوثيقة مع جمهورية مصر العربية وشمال إفريقيا وإفريقيا وأيضا الخليج العربي".
