آيتن عامر: بـ٢ جنيه على السوشيال ميديا تقدر تشوه مسلسل حلو
تشارك الفنانة آيتن عامر هذا العام بعمل كوميدى بعد فترة من تقديم الدراما التراجيدية الجادة وتظهر إلى جانب أكرم حسنى فى مسلسل «مكتوب عليا»
■ بداية هل كانت هناك خطة بالعودة فى رمضان هذا العام من خلال الكوميديا؟
- على الإطلاق الكوميديا «هى التى جاءتنى» فعندما عرض على مسلسل «مكتوب عليا»، وافقت عليه على الفور عندما تم ترشيحى خاصة أنى أحب تقديم الأعمال الكوميدية، لأنها «تغيرلى المود» الذى أعيشه بسبب كثرة الأعمال التراجيدية التى أقدمها فى معظم الأدوار التى تعرض علي، لذلك عندما تعرض على أعمال تميل للكوميديا «بكون مبسوطة أكتر»، والمود العام يكون رائع والكواليس كلها هزار وضحك.
■ هل تعتقدين أن الجمهور أصبح صعب إقناعه بالكوميديا عن الأدوار التراجيدية؟
- بالتأكيد الكوميدى أصعب بكثير ففكرة أن تقدم عملا مطلوب منك أنك تضحك الناس كلها «وهو أمر صعب فممكن حاجة تضحك حد وحد تانى لأ، وصعوبة الكوميديا هى أنها لا يستطيع أحد إرضاء كل الأذواق لكن ميزة العمل الكوميدى أن قمة النجاح هو النجاح به».
■ كيف كان العمل مع المخرج خالد الحلفاوى؟
- أشعر براحة نفسية فى العمل مع خالد الحلفاوى، وأجد نفسى مرتاحة لكل التفاصيل فخالد عنده القدرة فى ظبط كل شيء بحرفية شديدة، سواء بالإسكريبت أو اللوكيشن، كما أنه يستطيع السيطرة على الممثل فلديه ترمومتر يعرف متى وكيف يعيد ظبط أداء الممثلين، كما أنى كنت متحمسة جدا للعمل مع أكرم حسنى وانتظرت العمل معه من زمان لأنه من أكثر الفنانين الناجحين، ولديه شخصية فى الحياة وحسه الفكاهى فى الكواليس غير طبيعية.
■ كيف وجدت التعاون مع المنتج كريم أبو ذكرى وهل حدث اختلاف على التتر؟
- كريم أبو ذكرى من المنتجين الذين يعطون الشغل اهتماما ويقف على كافة التفاصيل ويحاول حل كل المشاكل ويهيئ جو حلو للممثلين ولفريق العمل ككل، وبيطلع صورة حلوة وحقيقة سعدت بهذا التعاون، أما فيما يخص التترات فهى ليست الاهتمام الأكبر عندى لكنها فرضت علينا من جانب سوق الإنتاج، حتى يضع الفنان نفسه فى مكانة معينة لكن التقدير من الجمهور هو أكثر شيء يهمنى ويفرق معى.
■ كيف ترين المنافسة فى رمضان هذا الموسم؟
- اعتدت ألا أصدر أحكاما مسبقة، لكن أنتظر رد فعل الناس فى الشارع، وأقابل الجمهور خاصة أن الناس أصبحت تقول رأيها بصراحة طوال الوقت، فلن أجادل أحدا فى رأيه، ولذلك أقول رد فعل الشارع هو الواقع والنجاح الحقيقى.
■ وبما أن الجمهور أصبح غير مجامل فهل تتقبلين النقد بسهولة؟
- وبصدر رحب لكن من الشارع فأنا أهتم بانطباعات الناس وليس على السوشيال ميديا لأن السوشيال بها صفحات مدفوعة وحملات منظمة طوال الوقت سواء كانت على الفنانين أو على بعض الأعمال بعينها و«بـ٢ جنيه تعمل حملة تشوه مسلسل حلو».
■ هل ذلك يعنى أنك بعيدة عن السوشيال ميديا؟
- بالعكس فأنا أتواصل بنفسى فى معظم الأوقات وقليل جدا عندما يرد عنى من يتولى إدارة الصفحة وأحب التفاعل مع جمهورى جدا.
■ كيف تقييمن تأثيرالسوشيال ميديا على النجوم؟
- من وجهة نظرى أرى أنه لا بد أن يكون الفنان واعيا تماما لما يدور، ويستطيع التفريق بين اللجان الإلكترونية وبين الجمهور العادى الحقيقى، لأن هناك فنانين ليس لديهم هذا الحس، ولا يستطيعون التفريق بين الحقيقى والمصطنع، وأنا أعرف نماذج لفنانات دخلن فى حالة اكتئاب بسبب السوشيال ميديا، وممثلين آخرين، تعرضوا لحملات أوصلتهم فى فترة ما أن يخرجوا ليعتذروا عن أعمالهم التى أراها ناجحة جدا من وجهة نظرى ومعمولة بجودة لذلك أقول إن الفنان عليه التفريق بين الحملات الموجهة، وبين رأى الجمهور الحقيقي، وإن كان معروفا بأنه صعب إرضاء كل الناس لاختلاف أذواقهم، ولكننا نسعى ونطمح لأن نرضى النسبة الأكبر و«احنا مش بنشتغل بس علشان الفلوس إحنا بنشتغل فى المقام الأول والأكبر عشان الجمهور»، وأحيانا نقدم أشياء بلا مقابل مادى لرغبتنا فى تقديم أعمال تنجح مع الناس وتسعدهم وهى أهم حاجة فى مهنتنا وده المطلب الاسمى بالنسبة لنا.