كواها بالنار.. زوج يعذب زوجته حتى الموت ويضع جثتها بجوار منزل شقيقها بإطسا بالفيوم
لقيت ربة منزل في العقد الثاني من العمر مصرعها على يد زوجها بعد تعذيبها وكيها بالنار وحرقها حتى الموت بسبب خلافات بينهما بسبب إدمان الزوج للمخدرات وعدم قدرته على مصاريف البيت والأولاد.
حيث عثر أهالي منطقة الجبيلي التابعة لمركز إطسا على جثة سيدة محروقه ويوجد بها آثار تعذيب وملفوفه في بطانية وبجوارها بطاقتها الشخصية.
وأكد شهود العيان بمنطقة "جبيلي" بأن الجثة لشقيقة أحد سكان المنطقة، وتم التواصل مع شقيق المجني عليها للتعرف عليها والذى أكد أنها شقيقته وسط حالة من الذهول وصاح بالصراخ والبكاء .
تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد ثابت، مأمور مركز شرطة إطسا بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بالعثور على جثة سيدة محروقة ويوجد بها آثار تعذيب بشارع الجبيلي.
وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة إطسا برئاسة المقدم أسامة قرني، رئيس مباحث المركز وتبين من خلال المعاينة الأولية بصحة البلاغ وتم إبلاغ النيابة العامة لمناظرة الجثة في موقع العثور عليها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وأكدت التحريات الأولية التى أجراها المقدم أسامة قرنى، رئيس مباحث مركز إطسا، بعد تفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة بأن الذي ألقى جثة السيدة هو زوجها وأن السيدة من مواليد قرية هوارة عدلان التابعة لمركز الفيوم وأن زوجها من مدمني المخدرات وأن خلافات حدثت بين الزوجة وزوجها ما دفعه إلى تعذيبها وكيها بالحديد بعد وضعه فى النار ولم يتركها إلا بعد التأكد من وفاتها ثم وضعها داخل بطانية وبها بطاقتها الشخصية وتركها بجوار منزل شقيقها في منطقة الجبيلى بمركز إطسا، وبتفتيش بمنزله العثور على الأداء المستخدمه في التعذيب والقتل.
وتكثف جهود المباحث جهودها للقبض على الزوج قبل فرار من المحافظة، كما استمعت لشهادة الجيران بأنه دائم الشجار مع زوجته بسبب إدمانه للمواد المخدرة وعدم قدرته على تكاليف المعيشة بسبب شرائه للمواد المخدرة.
وتحررمحضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق وقررت النيابة العامة باستدعاء الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفه أسباب الوفاة ووقت الوفاة.
وطالبت النيابة العامة بسرعة القبض على المتهم وتقديمه للمحاكمة الجنائية.