بالأرقام.. هكذا أصبحت إفريقيا قارة تحت حصار كورونا
يبدو أن وباء كورونا التاجي المستجد نجح في السيطرة على منطقة إفريقيا خلال الفترة الأخيرة، وفقا الإحصائيات الخاصة بانتشار الفيروس في القارة السمراء.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020.
إحصائيات كورونا في إفريقيا
وأعلن المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا بدول القارة الأفريقية قد بلغ 11 مليونا و433 ألفا و979 حالة إصابة.
وأضاف المركز أن إجمالي حالات الوفيات بفيروس كورونا بدول القارة الأفريقية قد بلغ 252 ألفا و190 حالة، وسط تعافي 9 ملايين و614 ألفا و850 شخصا وذلك منذ بدء ظهور الفيروس.
جنوب إفريقيا الأعلى إصابة
وأفاد المركز بأنه تم إعطاء 272 مليونا و627 ألفا و268 جرعة من لقاحات كورونا على مستوى القارة السمراء، وسجلت جنوب إفريقيا، أعلى حصيلة إصابات ووفيات منذ بداية الجائحة يليها المغرب ثم تونس ومصر.
سلالات جديدة في إفريقيا
وكشفت دراسة لمنظمة الصحة العالمية عن بيانات جديدة عن إصابات فيروس كورونا المستجد في القارة الأفريقية محذرة من ظهور سلالات جديدة أكثر فتكًا.
وقالت الدراسة إن ما يزيد على ثلثي الأفارقة أُصيبوا بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة، أي أكثر 97 مرة من حالات الإصابة المؤكدة المسجلة.
وخلصت الدراسة إلى أنه بحلول سبتمبر2021، تعرض 800 مليون أفريقي للإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد-19، مقارنة بعدد 8.2 مليون إصابة مسجلة رسميا في ذلك الوقت.
وقالت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية في إفريقيا إن تعرض القارة المرتفع للفيروس وتراجع معدلات الإصابة حاليا لا يعني أن إفريقيا يمكن أن تعلن الانتصار على كوفيد-19.
وأضافت في بيان: "لا يمكن تجاهل خطر ظهور متحورات أكثر فتكا بوسعها أن تتغلب على المناعة المكتسبة من الإصابة السابقة"، ودعت لزيادة الفحوص.