"مكافحة الإدمان" يستقبل طلاب الجامعة البريطانية للتعرف على آليات تأهيل المرضى
استقبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أول دفعة من طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم علم النفس بالجامعة البريطانية داخل مركز العزيمة ببورسعيد التابع لصندوق مكافحة الإدمان، ضمن البرامج التدريبية التي بدأ الصندوق في تنفيذها لطلاب كليات الآداب والتمريض بالجامعات المختلفة للتعرف على آليات علاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية.
ويأتي تنظيم زيارات ميدانية لطلاب كلية الآداب الجامعة البريطانية إلى مراكز العزيمة التابعة للصندوق استكمالا لورش التدريب النظرية التي تم تنفيذها بمقر الصندوق وإفتتاحها عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير الصندوق وربط المحاضرات النظرية بالتدريب العملي للطلاب لرفع مهاراتهم.
ويعد مركز العزيمة لتأهيل مرضى الإدمان بمدينة بور فؤاد أحد المراكز العلاجية الثلاثة الذى افتتحها فخامة رئيس الجمهورية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العام الماضى كما يعد أول مركز متخصص فى تأهيل مرضى الإدمان بمحافظة بورسعيد ويستفيد من خدماته محافظات "القناة – شمال سيناء، وتم تجهيزه وتأثيثه ليكون مركز تأهيل لمرضى الإدمان بطاقة استيعابية تصل لـ(80) سريرا ويقدر عدد المستفيدين منه قرابة 6 آلاف سنويًا على مستوى العيادات الخارجية والحجز الداخلي ويتضمن صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم " خماسي" وتأهيل بدنى،كما يتضمن ورش تدريب مهني، “ورش صيانة الكهرباء والنحت وصيانة المحمول”.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الهدف من الورش التدريبية لطلاب كليات الآداب قسم علم النفس وأيضا كليات التمريض هو رفع الوعى بمخاطر التعاطي وإدمان المواد المخدرة من خلال مشاركة الخبراء والمتخصصين، كذلك عرض الإعداد المختلفة لظاهرة التعاطي، والتعريف بدور صندوق مكافحة الإدمان الوقائي وفي تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية مجانا وفى سرية تامة، بالإضافة إلى استعراض طرق وآليات الوقاية من الإدمان، حتى يكون لدى خريجي كليات ومعاهد التمريض المعرفة حول كيفية التعامل مع مرضى الإدمان، حيث يتم تنظيم زيارات ميدانية لهؤلاء الطلاب إلى مراكز العزية التابعة للصندوق للتعرف على آليات علاج وتأهيل مرضى الإدمان.
وأوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،أن التدريبات العملية للطلاب تضمنت استعراض الخدمات التي يقدمها الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان كذلك أبرز أنواع المواد المخدرة وأضرارها، والمفاهيم المغلوطة عن التدخين وتعاطى المواد المخدرة لرفع الوعى بمشكلة الإدمان وأضرار التعاطي، وأيضا التعريف بخدمات الخط الساخن" 16023" لعلاج الإدمان سواء كانت في تقديم الخدمات العلاجية أو تقديم المشورة،وكيفية إحالة مرضى الإدمان لتلقى العلاج بالمستشفيات التابعة والشريكة مع الخط الساخن، تحت إشراف المتخصصين والمؤهلين لهذا الغرض، كذلك التعريف على طرق الاكتشاف المبكر لحالات التعاطي والإدمان ودور الأخصائي النفسي في التعامل مع حالات مرضى الإدمان وكيفية تحويلها إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان والشريكة مع الخط الساخن لحصولهم على الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية .